رفع الكاتب والباحث هلال بن معصود الظويهر أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز آل سعود -حفظه الله -بمناسبة حصوله على الدكتوراه الفخرية من معهد روسيا العالمي تقديرًا لدوره - أيده الله - في خدمة السلام والوئام وتعزيز العلاقات السعودية الروسية، مشيرًا إلى أن هذه الشهادة هي تتويج مستحق لملك الحزم والعزم الذي رسم سياسته على تأطير السلم والأمن ومحاربة التطرف والإرهاب كانت محل تقدير سياسي العالم.
وأوضح الظويهر أن الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة سخر وقته وكرس جهده في نشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام بين الشعوب قاطبة من خلال قرارات تاريخية كانت وما زالت محل تقدير كبير من مختلف القيادات السياسية الذين تناولوا سيرته بكل فخر واقتدار لما حملته هذه السيرة العطرة من جهد كبير في إرساء الأمن والسلم والتعايش السلمي بين كل الشعوب.
وأردف: "لم تقتصر سياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على الجهود الأمنية والسلمية بل امتدت للعمل الإنساني الكبير والمتمثل في مركز الملك سلمان للإغاثة والذي أضحى منارة إشعاع وإنسانية ساهم في رفع البلاء والضر عن ملايين البشر في بعض البلدان التي حدثت في نوازل وصراعات".
ونوه بما تجده العلاقات السعودية الروسية من عناية كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين تمحورت هذه العناية خلال هذه الزيارة التاريخية والتي لاقت ترحيبًا كبيرًا من لدن فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والشعب الروسي، لافتًا إلى ما نتج منها من قرارات واتفاقيات تاريخية سوف تغير من خريطة الطريق في الشرق الأوسط ودول العالم أجمع متجهة نحو السلام والتطور في الاقتصاد والسلاح والتعليم والتقنية والطاقة والترفيه وكلها تصب في مصلحة الدولتين العظيمتين.
من ناحية أخرى، ثمّن الباحث الظويهر القرارات التاريخية للملك سلمان في السماح للمرأة بقيادة المرأة ودعم كل ما يكفل مصالح المواطن، مشيدًا في هذا الصدد بجهود سمو ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بِما يوليه من اهتمام بالغ ورعاية مستمرة وجهد متواصل في خدمة الوطن والمواطن محليًا وخارجيًا على الرغم من ارتباطات سمو ولي العهد الدولية والتي لسموه اليد العليا في حلها وتحمل مسؤولياتها.
وطالب في ختام التصريح كل مواطن سعودي بالالتفاف حول قيادته الحكيمة وولاة أمره حفظهم الله ضد كل من يريد في هذا الوطن الغالي الكيد والإرهاب والفتنة.