"العامر": 25 ألف عسكري يدرسون.. يدٌ على "زناد الوطن" وأخرى على القلم الجامعي

أعلن عن 10 مميزات كفلها مدير الجامعة "للطالب العسكري"
"العامر": 25 ألف عسكري يدرسون.. يدٌ على "زناد الوطن" وأخرى على القلم الجامعي

قال عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر إن مقاعد الدراسة الجامعية تضم 25 ألف طالب من مختلف القطاعات العسكرية المشاركة بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ويحظون بمميزات عديدة، فهم يستحقون لأنهم جندوا أنفسهم للذود عن الوطن بـ"الزناد" وتطوير الذات بالقلم.

وأضاف في حديثه قبل ساعات من رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله -، مساء غدٍ الأحد، حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمرابطين في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل في الحد الجنوبي من طلاب الانتساب المطور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إن ما تشهده جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الصرح الشامخ، منبع العلم والمعرفة، جامعة علوم السيادة والريادة من قفزات تاريخية في العملية الأكاديمية والتي تواكبها العديد من الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر، تحظى بشرف دعم واهتمام قيادة هذا الوطن المعطاء.

وأضاف: لقد ذللوا ووفروا كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة لخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة شرائح المجتمع، واليوم يسهم برنامج الانتساب المطور بتحقيق آمال وأحلام أشاوس الوطن في الحد الجنوبي، من الذين شمروا عن سواعدهم خدمة للدين وتلبية لنداء المليك والحفاظ على مقدسات ومقدرات الوطن، لتؤكد قيادتنا الرشيدة حرصها على تعليم أبنائها مهما كانت الظروف المحيطة بهم.

وزاد: جيشت الجامعة كافة طاقتها وإمكاناتها البشرية والتقنية لتلبي احتياجات أبطال الحد الجنوبي، ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم الجامعي في ميدان العز والفخر والشرف، بمتابعة واهتمام مباشر من قائد هرم الجامعة وعراب إنجازاتها الوزير الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وبذل منسوبوها كافة طاقاتهم لتحقيق توجيهاته بخدمة أبنائه الطلاب المشاركين والمرابطين بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مما أسهم في إطلاق بادرات عديدة للجنود، وعلى سبيل المثال لا الحصر (التسهيلات الأكاديمية للجنود – خلافة الغازي – الجامعة تعايد الجنود- زيارة الجنود المصابين)، فتتوج اليوم الجامعة فخرها وشرفها بالموافقة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله- لرعاية حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمرابطين بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وأكمل: هذا الأمر ليس مستغرباً فطالماً وقف سموه الكريم بجانبهم بالصفوف الأمامية على خط النار، بكل شجاعة وبسالة، فهو يحمل راية الدفاع الأول عن الوطن، فلامست صدق مشاعره قلوب جنودنا البواسل بزيارته الدائمة للحد الجنوبي واهتمامه –رعاه الله- بالوقوف على احتياجاتهم وتحقيق كل ما من شأنه توفير سبل الراحة للجنود وذويهم.

وقال: فرحة الأبطال بالحد الجنوبي بحصولهم على درجة البكالوريوس تكاد لا تباهيها فرحة وهم يتوجون برعاية وحضور سمو ولي العهد، فهي في الوقت نفسه وسام شرف لرجالات الجامعة وكافة منسوبيها تشريفه لأول حفل تخرج بعد الثقة الملكية الكريمة بتعيين سموه الكريم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.

وعن استعدادات الجامعة ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لحفل تخريج أبطال الوطن المشاركين في الحد الجنوبي، قال: في الحقيقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، اعتادت أن تشهد أفعالها إنجازاتها، فهي تحظى بدعم لا محدود من لدن الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي لا يألو جهداً في توفير كافة متطلبات المرحلة على كافة الأصعدة، فكان التحدي كبيراً جداً بعد أن أتمت الجامعة تخريج الدفعة الأولى من طلاب الانتساب المطور في سجون المباحث في شهر جمادى الآخرة، وبدأت الجامعة وبرؤية رصينة من مديرها الذي رحب وأشاد بمقترح العمادة بإقامة احتفاء على أعلى مستوى لأسود الوطن في الحدود والثغور برعاية توازي شرف المقام.

وأضاف: ارتأت الجامعة أن تكون هذه التظاهرة برعاية كريمة من رجل الدفاع الأول وحامي عرين الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي حظيت الجامعة بكريم موافقته على رعاية وحضور هذا المحفل البهيج، فما كان من مدير الجامعة إلا أن يوجه بتشكيل لجنة عليا تحت إشرافه، وتكليف فريق عمل برئاسة عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعضوية جيل من شباب العمادة ممن ترى الجامعة إسهامهم بتحقيق رؤية الوطن 2030 ليتولوا زمام الإعداد والتنظيم للحفل، والذي سنشهده بإذن الله حدثاً تاريخياً يليق بمقام راعي الحفل.

وأوضح "العامر" أن عدد الطلاب في مختلف القطاعات العسكرية المشاركة بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل أكثر من 25.000 طالب، ويبلغ عدد الخريجين منهم أكثر من 150 متخرجاً، ويتوقع أن يصل العدد بإذن الله بنهاية العام إلى أكثر من 205 طلاب، فيما يبلغ عدد الملتحقين ببرامج عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بشكل عام أكثر من 120 ألف طالب مسجل بنظام التعليم الخاص بالعمادة "تدارس"، التحق باختبارات الفصل الثاني أكثر من 90 ألف طالب وطالبة، في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها، وقد بلغ عدد مراكز الاختبارات 252 مركزاً منها 14 مركزاً للسجون، كذلك 14 مركزاً خارج المملكة العربية السعودية.

وحول أبرز التخصصات والمسارات التي التحق بها جنود الوطن بالحد الجنوبي قال: بحمد الله تعالى تتميز برامج الانتساب المطور بتنوعها، فلدينها تخصص الشريعة وأصول الدين واللغة العربية، والاقتصاد والإدارة، والأنظمة والمحاسبة، وأغلب الأبطال حريصون على الالتحاق بالتخصصات الشرعية.

وكشف الدكتور عبدالعزيز العامر عن التسهيلات الأكاديمية والإدارية لـ"الطالب العسكري"، مشيرًا إلى أن الوزير الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وجه عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بتقديم التسهيلات الأكاديمية للطلاب المشاركين والمرابطين في الحد الجنوبي وزوجاتهم وأولادهم وهي تتجاوز الـ10 ومنها :

القبول في التخصصات الشرعية واللغة العربية وغيرها، تسهيل التنقل بين المراكز قبل وأثناء الاختبارات، الانسحاب أو حذف المقررات المسجلة في حال عدم المقدرة على حضورها، تمديد الموعد المحدد لاستلام البحوث العلمية ومناقشتها، تمديد الموعد المحدد للتربية العملية، تمديد الموعد المحدد لانتهاء تسليم التطبيقات الدعوية، إتاحة الانتقال لمراكز الاختبارات المتواجدة في الشريط الحدودي، منح الخريجين المشاركين شهادة فخر جامعة الإمام، تقديم التسهيلات الأكاديمية للمشاركين في تنظيم الحج، إعطاءهم الأولوية في التسجيل في مراكز اختبارات الحد الجنوبي.

وحول الخدمات الإلكترونية المقدمة من الجامعة للتواصل مع الطلاب المشاركين في الحد الجنوبي، قال: منذ أن بدأت عملية عاصفة الحزم والجامعة قد سخرت كافة الأنظمة الإلكترونية لخدمة الطلاب والطالبات عبر الرقم الموحد 920001580 بالإضافة للمحادثات الكتابية نظام "الشات" واللذان يعملان على مدار 12 ساعة يومياً طيلة أيام العمل الرسمي، كذلك أتاحت نظام البلاغات والذي يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، بالإضافة لتسخير حسابات التواصل الاجتماعي (تويتر – فيسبوك – تلجرام) بمعرف العمادة الرسمي (@imamuelearn) وبادرة (#نحن_معك) والتي تقدم خدماتها للطلاب المرابطين والمشاركين وذويهم طيلة أيام الاختبارات بما لا يتجاوز 20 دقيقة.

وتحدث "العامر" عن وشاح فخر جامعة الإمام، مؤكداً أنه سبق وإن أُطلق على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لقب جامعة علوم السيادة والريادة، واليوم تؤكد مناسباتها وفعالياتها هذا اللقب المستحق، فالجامعة أصبحت تنافس نفسها لتفيض بكل ما لديها خدمة للدين ثم المليك والوطن، وما كان منها أن تقدم "وشاح فخر جامعة الإمام" إلا تجسيداً لحرص واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بدعم ومساندة أبطال الحد الجنوبي بتوجيهاتهم الكريمة بأن تبذل كافة قطاعات الدولة كل ما لديها من إمكانات وخدمات لمن شرفوا بالدفاع على الدين والوطن، إنفاذاً لأمر المليك المفدى –أيده الله-، فقد وجه مدير الجامعة، عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بأن تسهم بكل ما من شأنه خدمة أشاوس الوطن بتقديم كافة التسهيلات الأكاديمية وخلافة الغازي في أهله، ومن ذلك ارتأت الجامعة بأن تمنح طلاب الانتساب المطور الذين حصلوا على درجة البكالوريوس خلال أدائهم شرف خدمة الدين والوطن "وشاح فخر جامعة الإمام" تعبيراً عن فخرها واعتزازها بأن يكون أحد خريجيها ممن أسهموا في الذود عن حياضه، ولتبقى أسماؤهم مدونة في لوحة الشرف.

وختم الدكتور عبدالعزيز العامر حديثه قائلاً: إن من الفخر أن تقوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بواجبها من خلال تحقيق أهدافها ورسالتها، ومواكبتها كافة الظروف التي يعيشها وطن العز والكرامة، وأن تشارك رجاله الأشاوس من سخروا أنفسهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، فهم اليوم يعيشون أسمى معاني العز والفخر، بأن يكون حفل تخريج أول دفعة من الجنود البواسل المشاركين والمرابطين بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله- كأولى جامعة على مستوى المملكة وأول احتفاء يشرفه ويرعاه سموه الكريم بعد الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد، فكل ذلك يؤكد بأن الوطن وأبناءه يحظون بعناية فائقة من ولاة أمرنا الذين سخروا جل وقتهم ووفروا كافة سبل رغد العيش لشعب المملكة.

وقال: اليوم أتشرف أنا وزملائي بالعمادة بأن نكون ممن ساهموا بشرف خدمة الدين والمليك والوطن وتحقيق حلم حفل التخرج للأبطال في الحد الجنوبي وبرعاية كريمة من لدن سمو ولي العهد والتي تُعد وشاح فخر على صدورنا كمنسوبين لهذا الصرح الشامخ والذي يحظى بقيادة محنكة من الوزير مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي بذل وما زال يقدم كل ما من شأنه خدمة أبنائه من طلاب الانتساب المطور، وعلى وجه الخصوص الأبطال من يرفعون راية التوحيد خفاقة تلبية لنداء مليك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وتحت قيادة رجل الدفاع الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله- لتكون جامعة علوم السيادة والريادة تسير بخطى واثقة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتكون نبراس علم ومعرفة ومصدر فخر لجيل واعد يخدم دينه ومليكه ووطنه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org