العبدلي للمرابطين بالحد الجنوبي: أبشروا.. قتيلكم شهيد وجريحكم مأجور ونحن موعودون بالنصر

نقل سلام وتحيات الوزير آل الشيخ
العبدلي للمرابطين بالحد الجنوبي: أبشروا.. قتيلكم شهيد وجريحكم مأجور ونحن موعودون بالنصر
تم النشر في

أكد علي بن سالم العبدلي، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، أن الجميع فخور بما يقدمه رجال القوات المسلحة المشاركون في مهام الدفاع عن السعودية وأمنها، ولا نملك لهم إلا الدعاء بالنصر والتثبيت.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم لدى زيارته للجنود المرابطين على الحد الجنوبي بمنطقة نجران؛ وذلك ضمن فعاليات حملة (شكرًا جنودنا البواسل) المنبثقة من مشروع (كيف نكون قدوة)، التي ينظمها الفرع حاليًا بمنطقة نجران.

وقد استهل العبدلي الكلمة بحمد الله والثناء عليه، ونقل سلام وتحيات صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للجنود المرابطين على الحدود.

وأكد فضل الرباط في سبيل الله، والصبر على ذلك، وأن المسلم يظفر بفضائل عظيمة في الدنيا والآخرة إذا احتسب الأجر من الله تعالى.

وقال: إنكم تقاتلون للذود عن حدود وطن، اختاره الله ليكون مأرزًا للدين، يطبّق شرع الله، ويشرف بخدمة الحرمين الشريفين، ويتقرب إلى الله بخدمة ضيوف الرحمن، ويطبع المصحف، ويوزعه لله؛ فثقوا بنصر الله.

واستطرد: أبشروا؛ قتيلكم شهيد، وجريحكم مأجور، ونحن موعودون بالنصر -بإذن الله تعالى- لأننا على الحق والإيمان، والله - عز وجل - قد تكفل بنصر المؤمنين {وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين}.

وجدَّد التشديد على مشروعية عاصفة الحزم قائلاً: نحن لم نعتدِ، ولم نظلم. انطلقت "عاصفة الحزم" بأمر الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - نصرة للمظلومين والمغلوب على أمرهم ضد الانقلابين، بعد طلب الحكومة الشرعية باليمن النصر من قيادة السعودية، التي بادرت مشكورة لنصرة إخوانهم؛ فلهم حقوق علينا، حق الإسلام، وحق الجوار، وحق الأخوَّة في الدين والإسلام والعروبة؛ ولذلك سننتصر -بإذن الله -.

واختتم العبدلي كلمته بسؤال الله أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يسدد رمي جنودنا، وأن يربط على قلوبهم.. كما سأل الله أن يديم الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org