تصوير - ماجد البقمي: كشف قائد مركز القيادة والسيطرة بمنشأة الجمرات المقدم مظلي خالد محمد العتيبي لـ"سبق" وجود ٥٠٠ كاميرا مراقبة متطورة لرصد حركة الحشود وإشعار القادة التنفيذيين عبر القادة الموجودين بمركز المراقبة أثناء ساعة الذروة بجميع الملاحظات المرصودة لتتم معالجتها في حينه.
وقال: "مهام مركز القيادة والسيطرة تتمثل في إدارة وتشغيل وتنسيق الجهود عبر مراقبة كل ما يدور في المنشأة لحظة بلحظة"، مضيفًا أن من مهام مركز المراقبة والتحكم تنسيق جهود الجهات المشاركة والمساندة وأبرزها قوات الطوارئ الخاصة والدفاع المدني والهلال الأحمر والصحة وهيئة تطوير مكة وأمانة العاصمة المقدسة ومعهد خالد الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والمباحث العامة والجهات الأخرى كما أن من ضمن المهام أمن وسلامة الحجاج وكذلك الاهتمام بشأن التكييف والكهرباء.
وأبان أن ٤٨ ضابطًا وفردًا على مدار الساعة ويمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع كل المواقف والأحداث كما أن هناك أكثر من ١٢ ألف ضابط وفرد بمنشأة الجمرات خلاف القوة الاحتياطية التي تتدخل إن دعت الحاجة ويأتي ذلك عند تحويل الخطة الاعتيادية إلى خطة طوارئ وهي مبنية على تجارب وخبرات سابقة.
وأضاف أنه يأمل التماشي مع الجداول الزمنية للتفويج لضمان سير الخطة بكل يسر وسهولة، مبينًا أن هناك لجانًا شكلت على أعلى المستويات للعمل على ضبط ومراقبة التفويج وأن هناك غرفة يوجد فيها قياس الأعداد الراغبة في الدخول لمنشأة الجمرات وأنه في حال الكثافة يتم تحويلها للأدوار الأخرى وفق الخطط المعدة لذلك، مشيرًا إلى أنه تمت إضافة بعض اللوحات الإرشادية بأدوار المنشأة تتضمن توحيد الدخول والخروج وعدم عكس الاتجاه.
وعن ظاهرة الافتراش ذكر المقدم العتيبي أن أعداد المفترشين تقلصت خلال الأعوام الماضية وكل ما تم ضبط مخالفي الحج يتقلص عدد المفترشين وأنهم يتطلعون للقضاء عليها تمامًا بتضافر جهود جميع الجهات الأمنية.
وعن الملاحظات المزعجة ذكر المقدم العتيبي وجود المتسولين وامتهانهم للتسول لكسب استعطاف حجاج بيت الله الحرام أثناء توجههم لرمي الجمرات متوقعًا تلاشي مثل هذه الملاحظات في ظل بذل الجهود في هذا الشأن، وقال: "من ضمن هذه الملاحظات قدوم الحجاج لمنشأة الجمرات والانتظار حتى الزوال وهو ما لم تسمح به الجهات المشغلة لتأثيره على حركة وسلامة الحجيج"، مضيفًا أنه من المفترض أن يقوم الحاج برمي الجمرات فور وصوله ودون انتظار لضمان عدم التسبب في التدافع ووقوع ما لا يحمد عقباه.
