تفاعلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع حالة الشاب السعودي "معيوض" الذي يسكن في إحدى الغرف في مسكن خاص بعمالة وافدة، حيث أمنت الوزارة اليوم له مسكناً مناسباً.
ويجسد تعامل الوزارة مع حالة الشاب صوراً من صور التماسك المجتمعي، في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة لكافة أبنائها المواطنين والمواطنات، عبر مسارات تنموية متنوعة تمثلت في إنشاء الجمعيات تنظيمياً ومالياً، لكي تقوم جميع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية بمبادرات تمكين اقتصادية واجتماعية مختلفة ومتعددة المنافع.
ووقف فريق ميداني من الوزارة أمس على حالة الشاب، حيث تبين أنه ضمن مستفيدي الضمان الاجتماعي، الذين أولتهم الدولة أهمية بالغة لمساعدتهم في التغلب على تحديات الحياة اليومية، حيث إن الشاب يعاني من ضمور القلب بنسبة 70%، وتم تركيب جهاز منظم لضربات القلب.
ويتقاضى الشاب من الضمان الاجتماعي مبلغا شهرياً قدره 1000 ريال، ومساعدة من أجل الغذاء قدرها 72 ريالاً، وتسديد جزء من فاتورة الكهرباء وقدرها 84 ريالاً، كما يصرف له من خلال مركز التأهيل الشامل مبلغ وقدره 800 ريال، حيث لا يوجد للشاب أي دخل آخر، سواء عمل أو نشاط.
ويأتي تفاعل الوزارة مع حالة الشاب بعد 24 ساعة من تحركها مع حالة "مسنة عرعر" التي تسكن في خيمة خارج النطاق العمراني، حيث تم تأمين مسكن لها بواسطة جمعية ساعد الخيرية بمنطقة الحدود الشمالية.
ويؤكد تفاعل الوزارة المستمر مع مثل تلك الحالات، اهتمام الدولة بالمواطنين والمواطنات بتأمين الاحتياجات الاساسية لهم، ومنها المسكن والمعيشة، ومتابعة تقديم الخدمات لهم.
