طالب مدير مشروع طائرات التايفون بالمملكة العقيد الدكتور منصور العيد بسرعة انشاء وتأسيس جهة حكومية مستقلة مرتبطة مباشرة برئاسة مجلس الوزراء لادارة مشاريع نقل وتوطين التقنية العسكرية والمدنية في المملكة لمواكبة خطة التحول الوطني وخلق الوظائف.
وقال "العيد": "هذا قد يوفر 60 % من تكاليف المساندة والتشغيل الحالية، ونتمنى العمل على توطين نسبة كبيرة من عمليات صيانة الأجهزة التقنية وتشغيها".
وأضاف: "الدولة الآن تنفق المليارات سنويا على شراء الأجهزة وتشغيلها وصيانتها سواءً للاستخدامات العسكرية او المدنية، ويجب أن تكون لهذه الجهة أهداف سنوية لانجاز هذا المشروع وتحاسب علي نسبة تحقيقه".
وشارك "العيد"، أمس، بورقة عمل في اولى الندوات المصاحبة لمعرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED أفِيد) المقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرعاية "سبق" إعلامياً.
وقال: "الحاجة ملحة لإنشاء هذه الهيئة أوالوزارة لكون الجهات المستخدمة للتقنية تركز على الحصول على المنتج او الانظمة وقد تغفل مسئولية نقل التقنية وتوطينها، وعلينا أن نتذكر مشروع طائرات التايفون في المملكة الذي بدأ عام 2012 ".
وأضاف: "المرحلة الاولى لتوطين التقنية تهدف الى الوصول الى 30% من إصلاح اجهزة طائرة التايفون في المملكة وذلك بما يمثل 40% من التكلفة وهو ما يتيح توفير 500 وظيفة".
وأردف: "نسعى في المرحلة القادمة التي تبدأ العام القادم 2017 ولمدة خمس سنوات للوصول لنسبة 60% من عدد الأجهزة التي تصلح في المملكة وذلك بما يمثل 70% مما يعني ضعف النسبة المحققة في المرحلة الحالية من عمليات الصيانة والاصلاح والرامية إلى توفير ثلاثة آلاف فرصة وظيفية بمرتبات عالية".
وتابع: "سنعمل على تعزيز القدرة الوطنية وفتح مزيد من الفرص الوظيفية عالية الدخل المادي للشباب و تقليل قطع الغيار والمدة الزمنية لإصلاحها ، ونؤكد اهمية مشاريع التقنية في دعم خطة التحول الوطني".