اجتمع خريجو التربية الخاصة اليوم مع وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى لمناقشته حول أسباب عدم توظيفهم، وتقنين الشواغر المناسبة لهم ضمن الاحتياج الأخير، وذلك بعد طرح وظائف قليلة لهم رغم الاحتياج لهذا التخصص الذي يخدم شريحة مهمة بالمجتمع، وهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
وقال المتحدث باسمهم، عبدالله القرني لـ"سبق": "طرحت الوزارة ضمن الاحتياج الأخير خمسة الآف وظيفة منها ١٠٠ وظيفة لثلاثة من مسارات التربية الخاصة فقط، وهذا الرقم مُجحف لوجود شواغر كثيرة في هذا التخصص".
وأضاف:"اجتمعنا اليوم مع الوزير وناقشناه حول الاحتياج، ولم نجد إجابة شافية، وفي الآخر قال: اذهبوا لبنك التسليف للاقتراض وفتح مدارس أهلية، ونحن ندعمكم، فرد أحد الشباب أنه حاول ذلك فرفضوا بحجة أنهم لا يدعمون مشاريع المدارس الأهلية".
واختتم: "وفي نهاية المطاف ذهب الوزير دون إبداء أي وجهة نظر حيال مصيرنا، وبعضنا لسنوات وهو عاطل، فتحاورنا مع وكيله "البراك"، وأكد أنه سيجتهد لمناقشة الموضوع داخل الوزارة" .
وفي وسم #وزير_التعليم_روحو_بنك_التسليف الذي وصل للترند في موقع "تويتر" أبدى خريجو وخريجات التربية الخاصة غضبهم من رد الوزير وتحويلهم لـ"التسليف".
وقال الاقتصادي عصام الزامل:" من يجد صعوبة في إيجاد وظيفة سيجد صعوبة أكبر بكثير لإنجاح مشروعه، تأسيس مشروع من الصفر عملية صعبة جداً".
وكتب فارس العوفي:" الضرر ليس على خريجي التربية الخاصة فقط، بل الضرر الأكبر واقع على ذوي الاحتياجات الخاصة".
وقال الناشط في شؤون ذوي الإحتياجات الخاصة، يحيى السميري:" إخواني وأخواتي وأنتم من سخركم الله لتعليمنا كذوي وذوات إعاقة، أسأل الله أن ينصفكم ويسخر لكم من يحقق مطالبكم".