شدد المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، عبر وسم #بيان_الشيخ_سلطان_بن_سحيم بأن "عقلاء وكبار آل ثاني ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة".
كما أكد رئيس تحرير الاتحاد الإماراتية محمد الحمادي بأن الأصوات التي تصدر من أسرة آل ثاني لديها قبول في الشارع القطري وتتمتع بحصانة اجتماعية.
واعتبر في مداخلته لبرنامج ياهلا الليلة في معرض تعليقه على بيان الشيخ سلطان بن سحيم آلِ ثاني بأن ظهوره منحنى جديد وتطور ورسالة مهمة للنظام القطري في الداخل، وبأن أصوات الساخطين على الأوضاع بدأت تظهر وتعلو.
وأضاف: أصوات كثيرة من الشعب القطري لا يعجبها سلوك النظام والحكومة القطرية ولكنهم فضلوا الصمت انتظاراً لمبادرة الحكومة في تعديل وتصحيح مسارها.
واستدرك: لكن من الواضح أن الكل بدأ يفقد الأمل في هذه الحكومة التي لا تفهم رسائل القطريين في الداخل والخارج وتتجاهل كل أصوات العقل، لافتاً إلى أن ظهور الشيخ سلطان يمثل صوتاً أكبر من أصوات الشعب القطري الذي لن يمر مرور الكرام.
من جهته، لفت الكاتب محمد الدخيل عضو حلقة الرياض الفلسفية "حرف" إلى حالة التناقض والازدواجية التي يعيشها النظام القطري الذي يدعي أنه يريد الديمقراطية وهو في ذات الوقت يمنع أي صوت من المعارضة في الداخل.
وقال: "أتأمل المفارقة في الحالة القطرية ونظامه الذي يريد أن يقلب أنظمة الحكم ويأتي بثورات شعبية ويقمع أي أصوات معارضة بالداخل".
وأضاف: إذا كانت قطر فعلاً تريد نشر الديمقراطية في الخارج فكان الأولى بها أن تبدأه في الداخل مبيناً أن ما بدأه النظام من محاولات قلب الأنظمة في الثورات هي الآن تدفع ثمنه وتواجه المصير نفسه.
بدوره أكد أستاذ الاجتماع بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالسلام الوايل، أن بيانات الشيخ عبدالله بالأمس والشيخ سلطان اليوم أكدت على أن القطريين يريدون أن يكونوا ضمن المنظومة الخليجية وليس ضدها، وبالتالي فهناك صوت قطري يتصاعد بموازاة الدول الخليجية الداعمة لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن "الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجوه المشرفة علماً وأدباً وثقافةً في قطر العزيزة."