
أكّد فضيلة الشيخ عائض القرني؛ أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، هو منشط إسلامي، وما نراه من تلاحم بقيادة ملك الحزم والعدل سلمان بن عبدالعزيز، أمرٌ يثلج الصدر, وما شاهدته من نشاط ومواهب شابة وتنوّع في التراث، يجعلنا نفخر بهذه الصورة التي رسمتها القيادة والشعب عن المملكة بتاريخها وتراثها وأصالتها الضاربة في التاريخ.
وقال القرني؛ في أثناء زيارته قرية عسير بالجنادرية: إن المهرجان الوطني للتراث والثقافة رسالة للجميع، وفيها سداد وصواب؛ لأننا أمة تراث وتاريخ ورسالة, ونحن في المملكة العربية السعودية نحمل تاريخاً عريقاً وإرثاً نفخر به ليس وليد اليوم والأمس.
وفيما يخص قرية عسير, قدّم القرني؛ شكره وتقديره لأمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على ما يوليه من اهتمام كبير ومتابعة حتى شاهدنا القرية بحلتها الجديدة ومعروضاتها المميزة هذا العام، لافتاً إلى أن هذا التطور والنقلة النوعية التي تشهدها القرية هي ثمرة متابعة وتوجيهات أمير المنطقة، والروح المميزة التي يتمتع بها فريق العمل في القرية والشباب المبادرون والعاملون من أجل إنجاح المشاركة أمر مطمئن بأن شبابنا فيهم الخير والبركة وعلى قدر المسؤولية.
وأثنى فضيلته على أداء جمعية البر الخيرية في أبها أثناء زيارته جناحها في قرية عسير, حيث أكّد أن الجمعية بإشراف الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز, وفضيلة الشيخ محمد بن فحاس؛ تقوم بعمل جبار مشرف وهي جمعية رائعة ومبدعة حتى تمنيت أنها تنقل تجربتها المتميزة في العمل الخيري إلى المحافظات والمناطق كافة؛ لأنها ناجحة بما تعنيه الكلمة وبيت خبرة يُستفاد من تجربتهم الرائدة فزادهم الله توفيقاً ونجاحاً.