يشهد لقاء "القيادات النسائية بدول مجلس التعاون الخليجي ودورها في التنمية الإدارية" الذي ينظّمه الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، يوم الثلاثاء 8 صفر 1438هـ، الموافق 8 نوفمبر 2016م بالرياض، مشاركة العديد من الشخصيات القيادية النسائية الفاعلة بدول المجلس من القطاعين العام والخاص؛ لمناقشة عدد من القضايا المشتركة فيما يخص القيادات النسائية؛ بهدف تعزيز دورهن في مواقع اتخاذ القرار وصنع السياسات ذات العلاقة، وبما يؤثر تأثيراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة، ويعزز التعاون الخليجي بما يخدم قضايا المرأة الخليجية المشتركة، ويدعم دورها المأمول في التنمية الشاملة.
وأوضحت مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، د.هند بنت محمد آل الشيخ، أن هذا اللقاء الذي ينظّمه الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سوف يشهد مشاركة عدد من القياديات في المملكة ودول مجلس التعاون بأوراق عمل تتناول موضوع اللقاء من خلال منظور علمي وإطار عملي يشخّص واقع القيادات الإدارية في دول مجلس التعاون، ويطرح آليات للتمكين ومؤشرات للقياس، ويؤسس لرؤى مستقبلية تكفل توسيع نطاق هذا الدور وجعله أكثر فاعلية؛ اتساقاً مع التطور التنموي الذي تشهده دول المنطقة في مختلف المجالات؛ ومنها مجال تنمية الموارد البشرية، وكذلك النهضة التعليمية التي تشكّل المرأة فيها موقعاً مهماً وحيزاً كبيراً جعَل منها عنصراً مؤثراً في حركة التنمية الشاملة بوجه عام والتنمية الإدارية على وجه الخصوص.
وذكرت د.هند آل الشيخ، أن من أهم المشاركات بأوراق عمل من القيادات النسائية والشخصيات الفاعلة في الأجهزة الحكومية والأكاديمية وسيدات الأعمال في المملكة ودول المجلس، مديرةُ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د.هدى بنت محمد العميل؛ حيث تشارك بورقة عمل بعنوان "التحديات التي تواجه مشاركة القيادات النسائية في صنع القرار الإداري في مؤسسات القطاعين العام والخاص"، وكذلك د.أمة اللطيف بنت شرف شيبان، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد الإدارة العامة بسلطنة عمان، والتي تشارك بورقة عمل بعنوان "تجربة سلطنة عمان في استثمار الطاقات البشرية النسائية في القطاع الحكومي".. د.لبنى أحمد القاضي، رئيس مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، وتشارك بورقة عمل بعنوان "هل نالت المرأة الكويتية فرصتها المستحقة في مراكز قيادية في مجتمعها؟"، وكذلك د.مي سليمان العتيبي نائب رئيس مجلس أمناء معهد التنمية السياسية بمملكة البحرين، وتشارك بورقة عمل بعنوان "التوعية الإعلامية وتأثيرها على المشاركة الفعالة للقيادات النسائية في عملية صنع القرار (تجربة مملكة البحرين)".. أ.منى خلف الدعاس، مدير عام الإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة بالمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدولة الكويت، والتي تشارك بورقة عمل عنوانها "المرأة الخليجية في سوق العمل: تجربة دولة الكويت.. الواقع والمستقبل".
ومن ضمن المشاركات أيضا د.فاطمة علي الحويل، مدرس القانون الدولي بجامعة الكويت، والتي تشارك بورقة عمل بعنوان "الوجه المقنع للتمكين الإداري للمرأة في الكويت: تقييم وتوصيات"، وكذلك د.حصة صادق أستاذ الإدارة التعليمية بجامعة قطر، وتشارك بورقة عمل عن "مشاركة القيادات النسائية في صنع واتخاذ القرار: التحديات كفرص للنمو"، كما تشارك د.منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة آمال عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للعمل الاجتماعي.
وأضافت مديرة عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، أن من ضمن المشاركات في اللقاء: د.ثريا عبيد عضو مجلس الشورى بالسعودية، وتشارك بورقة عمل عن "استراتيجيات وآليات مقترحة لتمكين القيادات النسائية من المشاركة الفعالة في صنع القرار".. أ.ليلى بنت أحمد النجار، مستشارة وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والتي تشارك بورقة عمل عنوانها "رؤية مستقبلية نحو تمكين المرأة"، كما تشارك د.سمر السقاف وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للشؤون الصحية بورقة عمل عن "التوجه القيادي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن"، وتشارك د.فاطمة البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة "وايت بالم" للاستشارات، بورقة عمل بعنوان "استراتيجيات وآليات مقترحة لتميكن القيادات النسائية من المشاركة الفعالة في صنع القرار في القطاع الخاص"، وتشارك المحامية شيخة الجليبي بورقة عمل عن "السياسات العامة التي ينبغي أن يُراعَى بها النوع الاجتماعي للتغلب على التحديات التي تواجه القيادات النسائية في صنع القرار الإداري والتنموي".
وقالت د.هند آل الشيخ: إن اللقاء سوف يشهد مشاركة متميزة للقيادات النسائية السعودية في رئاسة جلسات اللقاء؛ حيث ترأس الجلسات كل من: د.حنان عبد الرحيم الأحمدي عضو مجلس الشورى، ود.إيناس سليمان العيسى وكيل جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات. ود.فوزية بكر البكر أستاذ أصول التربية بجامعة الملك سعود.