اللقاء التنسيقي بين ملاك الإبل وإدارة "مهرجان الملك عبدالعزيز" يشهد اتفاقاً على إنجاح المنافسات

​أكد على التنسيق للوصول لمهرجان عالمي.. وعقبات خاصة تم حلها
اللقاء التنسيقي بين ملاك الإبل وإدارة "مهرجان الملك عبدالعزيز" يشهد اتفاقاً على إنجاح المنافسات

شدد اللقاء التنسيقي بين إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وملاك الإبل المشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، والذي تقام فعالياته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في 20 من شهر جمادى الآخرة المقبل، وبرعاية إعلامية من "سبق"، على الاتفاق في إخراج منافسات وأشواط المزايين بنجاح وتميز، وتطبيق جميع الشروط العامة التي أقرتها إدارة المهرجان كخطوة أولى وكبيرة للوصول إلى ذلك الهدف.



وقال المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في كلمته في اللقاء الذي عقد يوم أول من أمس السبت في مدينة الرياض، بحضور 650 شخصاً من المشاركين في الجائزة من مناطق مختلفة في المملكة: " نحن جميعاً سواء إدارة المهرجان أو ملاك الإبل المشاركين، أمام فرصة كبيرة ليكون المهرجان هذه المرة رائداً وفق ركائز وطنية وأسس منطقية للرد على من يصفون المهرجان بالخروج عن الأطر الوطنية والسلبيات المزعومة، والفرصة لدحض هذه الدعاية الخاطئة".



ودعا المشرف العام على المهرجان، المشاركين، إلى تغيير تلك الصورة النمطية بالتعاضد والتعاون اللذين لن يتحققا بالكلام، ولكن بتطبيق الأنظمة المقررة والتقيد بها، والوصول بالمهرجان إلى المنصات العالمية، خصوصاً أنه يمتلك مقومات ذلك، ومنها القيمة الحضارية للمملكة، بما فيها من عناصر التاريخ والتراث وما يلقيانه من المساندة والدعم من الدولة، حفظها الله.



ورفع الدكتور فهد السماري باسم إدارة المهرجان واسم المشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز -يحفظه الله- على الرعاية الضافية للمهرجان، والدعم والاهتمام اللذين يحظى بهما التراث الوطني.



كما رفع الشكر والتقدير لمقام سمو ولي العهد وزير الداخلية لاهتمامه -حفظه الله- بتحقيق المهرجان أهدافه الوطنية والتاريخية وتسخيره طاقات الوزارة وتعاونها لخدمته، والرقي به إلى مستوى رؤية خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في إنجاحه وإبراز قيمته التراثية والثقافية والاجتماعية.



وأكد المشرف العام على المهرجان على المتابعة الدقيقة والمستمرة والتوجيهات الكريمة والإشراف المباشر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز التي كانت وراء السبب الأكبر في تفرد المهرجان وتنظيمه العالي. 



وعقدت إدارة المهرجان مع المشاركين في الجائزة شراكة متماسكة ومثمرة حتى آخر أيام المهرجان، الفيصل فيها احترام النسيج الوطني والأنظمة والشروط المعلنة، حيث قال الدكتور فهد السماري: "نجاح المهرجان يعتمد على نجاح جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل فهي أساس المهرجان ونواته الأصلية، والمشاركون هم الشركاء المهمون في نجاح وتفوق الجائزة بتعاونهم وترابطهم، فهذا المهرجان مهرجانهم وبهم وبتفهمهم للإجراءات الجديدة واتباعها؛ لذا سنلامس نحن وهم التميز والتوفيق في تقديم تراثنا بالصورة التي تليق بتراثنا، ولا خاسر تحت راية الوطن الخفاقة".



بعد ذلك تحدث مساعد المشرف العام لشؤون الميدان عادل بن صالح النافع إلى الحضور عن آلية انتقال الإبل إلى حظائرها في منطقة المهرجان وخطوات انتقالها منها إلى شبوك المزايين، وما يتطلبه من شروط والتزامات، منها ألا يكون مع الإبل في تفويجها إلى مراحلها المخصصة ليلة عرضها إلا مالكها أو راعيها أو من يحدد المالك من يدخل معه.



كما قدّم رسومات للموقع ومساحاته ومسارته وشرح عليها تفاصيل الانتقال والعرض وما يصحبهما من شروط، واختتم شرحه المفصل بتقديم إحصائية نهائية لعدد الإبل المشاركة في كل فئة ولون في الفردي والجمْل. 



عقب ذلك قدّم عضو اللجنة الأمنية وتنظيم التخييم الدكتور سعيد بن يحيى الزهراني شرحاً مفصلاً عن شروط التخييم للمشاركين بإبلهم في المزايين وأحجام المخيمات ومواصفات منطقة التخييم ومميزاتها، وما اتخذته إدارة المهرجان من ترتيبات في المسافات البينية، بما يحقق السلامة العامة والخاصة للمخيمين وإبلهم ومكوناتها.



وأفاد بأنه في نهاية الأسبوع المقبل سيتم استقبال طلبات التخييم من المشاركين في المزايين عبر المكتب المختص في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء تحت إشراف وزارة الداخلية، مبيناً أن كل متقدم بطلب ناجح سيمنح إحداثيات مخيمه وإن أراد إنشاءه بنفسه أو الاتفاق مع مؤجرين للمخيمات.



وعن سير العمل في الترقيم الإلكتروني، أوضح مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم، أن العمل جار على قدم وساق، ولا يوجد مشاكل كبيرة في العمل الميداني للفرق البيطرية في كل مناطق المملكة.



وأشار إلى "ضرورة بذل مزيد من الالتزام الوقتي والمكاني من المشاركين ممن لم يتموا عملية الترقيم الإلكتروني حتى نلتزم بالوقت المحدد للعملية الإلكترونية التي هدفها الإبل المشاركة في المزايين أو المجلوبة للبيع والفعاليّات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org