"اللمسة الأخيرة" تجمع مسؤولين سعوديين وفلسطينيين لإنجاح برنامج ضيوف الملك
خصص برنامجُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، رحلاتٍ جوية خاصةً لنقل ضيوف البرنامج من ذوي شهداء فلسطين من دولتيْ الأردن ومصر إلى المملكة؛ لأداء مناسك الحج على متن طائرات سعودية تابعة للخطوط الجوية السعودية.
جاء ذلك عقب اجتماع "اللمسة الأخيرة" الذي جمع الدكتور زيد بن علي الدكان نائب رئيس برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، وعبدالعزيز بن ناصر الصالح رئيس لجنة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة من ذوي شهداء فلسطين، ومطشر العنزي السكرتير الأول في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، مع الجانب الفلسطيني الذي ضم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في السلطة الفلسطنية الشيخ يوسف أدعيس، ومسؤول جمعية ذوي الشهداء في الضفة الغربية الأستاذ خالد جبارين، والقنصل العام في سفارة دولة فلسطين في القاهرة.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي عُقِد في القاهرة، الأمورَ المتعلقة باستضافة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة من ذوي شهداء فلسطين.
وشاهد الجميع، في بداية اللقاء، تقريراً وثائقياً موجزاً عن البرنامج وما يقدمه من خدمات وتجهيزات عالية المستوى للضيوف وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ تحقيقاً للجودة في السكن والنقل والإعاشة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ وفقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين في توفير سبل الراحة للحجاج ضيوف البرنامج؛ لتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل راحة وطمأنينة حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
من جهته، قال "أدعيس": المكرُمة الملكية باستضافة ألف حاج من فلسطين؛ دليل على اهتمام المملكة بأهل فلسطين والعناية بهم بشكل خاص، وإن اهتمام المملكة بالقضية الفلسطينية متجذر من تاريخها منذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، ومروراً بأبنائه الملوك، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ فالاهتمام والعناية منه بفلسطين والقضية الفلسطينية وذوي الشهداء أمر يفوق الوصف، وهذه المكرمة لذوي الشهداء لها أكبر الأثر في نفوسنا ونفوس أهالي الشهداء.
وأضاف: الخدمات تقدم للحجيج على أكمل وجه في ظل عناية الحكومة السعودية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وثمّن الوزير الفلسطيني الدعمَ المتواصل من قِبَل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ مقدراً في الوقت نفسه الجهود المميزة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والأوقاف بقيادة وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.