أكدَ اللواء دكتور، محمد بن دخيل الله الحارثي، أن الأوامر الملكية والتي صدرت أخيرًا تعدُ قرارات قوية، وذات هدف واضح ورئيس لأمن البلاد، وتعطي مؤشرًا للتطوير في جميع الاتجاهات للدولة الحديثة، والتي تضمنت إنشاء وزارة تعنى بأمن الدولة.
وقال اللواء الحارثي، في تصريحٍ لـ "سبق": القرار بإنشاء جهاز "أمن الدولة" جمع بين ضم أقوى قطاعات الأمن الميدانية "قوات الطوارئ الخاصة، وقوات الأمن الخاصة"، التي تتلقى أفضل وأعلى برامج تدريبية، وكذلك ضم أقوى قطاعين تعنى بأمن المعلومات وجمعها وهي "المباحث العامة، ومركز المعلومات الوطني"، معتبرًا ذلك بالخطوة الجريئة، والتي خطتها دولتنا - أعزها الله - ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد.
وأشار اللواء الحارثي إلى أن جهاز أمن الدولة يعنى بالدرجة الأولى بمحاربة الإرهاب داخليًا وخارجيًا، وحفظ الأمن الفكري من التطرف والدمار الذي لحق بالعالم بأسره.
وختم تصريحه، بالدعاء أن يُديم الله سبحانه وتعالى على بلادنا الأمن والأمان ، وأن يحفظ لنا قيادتنا ويمدهم بعونه.