تشهد العاصمة السعودية الرياض، الليلة، انطلاق فعاليات مؤتمر "منتدى أسبار الدولي" برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، بفندق الريتز كارلتون، تحت شعار "المعرفة قوة" في الفترة من 6- 8 ديسمبر 2016م، بشراكة رسمية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وبرعاية "سبق" إعلامياً.
ويناقش المنتدى 45 ورقة عمل، في 11 جلسة، يتحدث فيها أكثر من 60 متحدثاً، وتتناول 3 محاور رئيسة هي: الطلب والابتكار والسياسات، والمنظمات والمعرفة، والتحول إلى مجتمع المعرفة، إضافة إلى 6 ورش عمل، تتناول: دور اتفاقيات العقود في نقل التقنية، ودور الجامعات في اقتصاد المعرفة، ودور المنظمات في اقتصاد المعرفة، وشراكات القطاع الحكومي والخاص: أفضل الممارسات، وتصميم وتنفيذ الدورات التدريبية الفنية لنقل المعرفة.
ويسعى مؤتمر "منتدى أسبار الدولي السنوي" في دورته الأولى، إلى توضيح ضرورة التحول الشامل والسريع نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة العربية السعودية، وبيان العلاقة المتلازمة بين مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة، واستبصار دور المعرفة في رفع كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية وقدرتها الاستيعابية لتحويل المعرفة لاقتصاد، واستصحاب التجارب العالمية الناجحة في التحول من اقتصاد المعرفة لترسيخه في الوطن، وتبيان مدى التلازم بين مجتمع المعرفة والرقي بمستوى المعيشة.
ويأتي هذا المنتدى برعاية رئيسة من: الاتصالات السعودية، وشركة العربية للإعلانات الخارجية، ورعاية ماسية من البنك السعودي الفرنسي وشركة 3M، ورعاية بلاتينية من شركة برجستون. وراعي ناقل من الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة الغسان للسيارات، وتكون صحيفة "الوطن" شريكاً صحفًيا، وقناة "العربية" راعياً فضائياً حصرياً، إلى جانب رعايات إعلامية من قبل صحيفة "المدينة"، وصحيفة "سبق" الإلكترونية وشركة "أرقام".
وكشف رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي الدكتور فهد العرابي الحارثي أنّ المنتدى يهدف لوضع رؤية حديثة للمؤتمرات التي تقدم الأدوات والآليات والمنهجيات والممارسات لتصبح متاحة للجميع، ولجعل منافع المعرفة الاجتماعية والاقتصادية أمراً واقعاً.
ويبرز على قائمة المتحدثين في المنتدى، وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد الدكتور علي بن ناصر الغفيص، متحدثاً عن منظومة وزارة العمل: الأيدي العاملة والمعرفة، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وسيتحدث عن خطط وزارة التعليم للتحول إلى مجتمع المعرفة، وأيضاً مستشار الأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس مجلس المنافسة الدكتور محمد الجاسر، وسيتناول موضوع مجلس المنافسة: السياسات والأنظمة التنافسية لتحفيز الابتكار والإبداع، ورئيس جسور للاستشارات الدكتور فهد المبارك، وسيتحدث عن تأثيرات مجتمع المعرفة على النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأيضاً وكيل المحافظ للأبحاث والشؤون الدولية مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد الشثري، وسيتناول دور البنك المركزي في دعم الابتكار.
ويشارك نائب رئيس الوزارء القطري السابق عبدالله بن حمد العطية، ونائب رئيس شركة أرامكو المهندس ناصر عبدالرازق النفيسي، ونائب المدير العام لقطاع التمكين والإبداع "هدف" طلال العجلان، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية الدكتور خالد بن حسين بياري، ورئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية مهندس محمد بن حمد الماضي، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان، والمدير التنفيذي لمجموعة الحوكمة والرقابة النظامية والقانونية البنك الفرنسي عبدالرحمن بن حمد الصغير، ووكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية الدكتور إبراهيم بابللي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، ورئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، ورئيس قطاع الأبحاث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور ماهر العودان، ونائب رئيس مجلس إدارة الراجحي القابضة الدكتور خالد سليمان الراجحي، ونائب الرئيس التنفيذي للابتكار وتطوير الأعمال "سابك" المهندس عويض بن خلف الحارثي.
ويشارك أيضاً في المؤتمر، مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، ونائب الرئيس التنفيذي المركز المالي الكويتي بسام ناصر العثمان، والأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي، وعضو مجلس الشورى الدكتور فردوس سعود الصالح، والرئيس التنفيذي لشركة "سمة" نبيل مبارك، ورئيس مجموعة سابر الدولية حاتم محمد أبوعلو، ومستشارة التنمية الاقتصادية ولاء نحاس، ومدير شركة لينكدإن السعودية ربيع حيدر، والكاتبة الاقتصادية ريم أسعد، والمدير في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية أحمد القصير، ومستشارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مروة عبدالجواد، وشريك الاستثمار Startups 500 المهندس ركان العيدي، والمستشار في تمكين الشباب ثنيان الثنيان، والمدير العام لرن إن للرياضة محمد المحمدي.
كما يتحدث في المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم من بينهم حملة جائزة نوبل في الاقتصاد، خلال المحاضرات، وورش العمل على مدار ثلاثة أيام، ومن أبرز المتحدثين الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد بروفيسور فين أي كيدلاند وسيقدم محاضرة عن السياسات الاقتصادية والنمو المستدام، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس أبيو بارتنرز آرانديب بردهان وسيتناول دور الجامعات في اقتصاد المعرفة، وكل من الرئيس المنتخب لرابطة مديري التقنية في الجامعات (AUTM) الدكتور ديفيد ونوود، ونائب المستشار للإبداع ونقل التقنية في جامعة ميسينا أستاذة علوم الاقتصاد والإدارة الدكتور دانيلا باقليري.
ويحضر عميد مركز ريادة الأعمال في جامعة جرونينجن الدكتور أرد قرون، والرئيس التنفيذي لمكتب بيكر آند بولياكوف الدكتور جورج بورجس، وأستاذ ريادة الأعمال والشراكات كلية روتردام للإدارة بروفيسور جستن جنسن، ورئيس مركز فورسايت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور تاج ماتو، وأستاذ الاقتصاد بجامعة أوكسفورد البروفيسورة بيتا جفورسيك، وأستاذ القانون جامعة ستانفورد البروفيسور شون كونر، والاقتصادي في شركةERS الدكتور أندرو تول، والمدير العام لشركة 3M السعودية السيد كريم سرحاني، ورئيس شركة كويست للتثمين نائب رئيس مؤسسة BPO السيد فنست لامنك، إضافة إلى نائب رئيس جامعة كاليفورنيا ميرسيد الدكتور توماس بيترسن، ومديرة مؤسسة وورك فاونديشن جامعة لانكستر الدكتور كاثي غارنر، وأيضاً الأستاذ المشارك في علم الاقتصاد وإدارة الأعمال جامعة مسينا البروفيسور فبريزيو كسروني.
ويرأس جلسات المؤتمر كل من مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم حسن المرزوقي، وعضو مجلس الشورى رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ووزير الثقافة والإعلام السابق رئيس مركز دار آثان الدكتور عبدالعزيز الخضيري، والوزير الأسبق للشؤون الخارجية والتعاون المغربي محمد بن عيسى، ومها مصطفى عقيل من منظمة المؤتمر الإسلامي، والمستشارة الإدارية الدكتورة نوف عبدالعزيز الغامدي، والمصرفي وعضو مجلس الاقتصاد السعودي مطشر بن طراد المرشد، والكاتب ورجل الأعمال حسين شبكشي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود د فوزية البكر، ووكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن عبدالمحسن الحازمي.
إلى ذلك باشرت أربع لجان أعمالها في مؤتمر "منتدى أسبار الدولي 2016"، متمثلة في اللجنة التنظيمية واللجنة الإعلامية واللجنة العلمية ولجنة التواصل الاجتماعي؛ حيث أكد رئيس مجلس إدارة مؤتمر "منتدى أسبار الدولي" الدكتور فهد الحارثي، أنَّ المؤتمر الذي سيعقد في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض في أيام 6 و7 و8 ديسمبر الجاري لن يكون فكرياً ترفياً بقدر ما سيكون فكرياً تنموياً يفضي إلى مخرجات من شأنها أن تسهم في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لتنتج حراكاً مستمراً طوال العام ليتواءم مع رؤية 2030 التي تدفع باتجاه انتقال المجتمع السعودي إلى فضاء جديد.
وأضاف "الحارثي" أن مؤتمر "منتدى أسبار الدولي" له هوية علمية ومنهجية ومعرفية محددة وواضحة، قائلاً: "نحن مصممون بإذن الله أن يكون المؤتمر علامة فارقة في صناعة المؤتمرات في المملكة العربية السعودية والمنطقة"، مثنياً على ما وجده المؤتمر من دعم كبير ومؤازرة من الشريك الرئيس وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والشركاء الاستراتيجيون شركة أرامكو وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، إضافة إلى القطاع الخاص بما يسهم في فتح آفاق جديدة لفرص وظيفية تعتمد على المعرفة.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر "منتدى أسبار الدولي" المتحدث الرسمي للمؤتمر الدكتور عبدالله ناصر الحمود: "إننا حريصون على أن تكون هذه الفعالية متفردة ومتميزة وتقدم نموذجاً لقدرة القطاع الخاص في أن يدير فعالية بهذا الحجم ويتبناها"، مضيفاً أنها تمثل تلاحماً بين رؤية القيادة في الدولة ورؤية هذا القطاع ممثلاً في "أسبار".
وأضاف "الحمود" أن هناك ثلاث مظلات رئيسة يمكن أن تبنى عليها معطيات هذا المنتدى وتنتظم كل الجلسات لنصل في النهاية إلى منتج مهم ليقودنا إلى ما يمكن تسميته بـ"ابتكار المعرفة"، وهذه المظلات الثلاث تشمل: المنظمات والهيئات، السياسات والاستراتيجيات، التحول إلى مجتمع المعرفة.
وعن فعاليات مؤتمر "منتدى أسبار الدولي" قال: "يشارك في المؤتمر أكثر من 54 مشاركاً ومتحدثاً من أصحاب الخبرة تم اختيارهم بعناية وبينهم حاصلون على جوائز مرموقة بحجم جائزة نوبل وغيرها من الجوائز المهمة من الخبراء الدوليين والعرب والخليجيين وبطبيعة الحال من السعوديين.
وأشار "الحمود" إلى أن المؤتمر يحوي 9 جلسات إضافة إلى جلسة خاصة بـ"قصتي مع المعرفة - تجارب شبابية"، والجلسة الختامية، مضيفاً أن المؤتمر يتضمن 6 ورش عمل موجهة للعديد من القضايا التي يتناولها في إطار مظلته العامة الموضوعية وهي اقتصاد المعرفة.
وأكد الأمين العام لمنتدى أسبار ورئيس اللجنة الإعلامية في مؤتمر "منتدى أسبار الدولي" أن المؤتمر سيكون متفرداً بتركيزه على "اقتصاديات المعرفة"، وهو ما يضعه في أبرز أحداث المنطقة في 2016 في هذا المجال، مضيفاً أن المؤتمر يأتي متزامناً مع تحول المملكة ليكون أحد الأدوات التنفيذية في هذا التحول نحو الرؤية التنموية الشاملة 2030.
وقال "الضويحي": "إننا في اللجنة الإعلامية للمؤتمر وضعنا إمكانياتنا كافة تحت تصرف وسائل الإعلام بمختلف قنواتها المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة إلى وسائط النشر الإلكتروني، مرحبين بجميع الزملاء الإعلاميين الراغبين في تغطية المؤتمر ومتابعة أحداثه.