اختتم المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة الإنجليزية فعالياته اليوم الأربعاء بحضور العديد من المتحدثين والخبراء العالميين في مجال تطوير وصناعة اللغة الإنجليزية، وصاحبت المحاضرات أكثر من 10 ورش عمل في نفس الوقت، إذ بلغ عدد الحضور للمؤتمر 1500 ما بين طلاب ومعلمين ومعلمات وخبراء ومهتمين.
وأكد عميد معهد اللغة الإنجليزية رئيس المؤتمر الدكتور سعيد أبورزيزة أن المؤتمر حقق الأهداف المرجوة منه وهو اختلاط الثقافات والخبرات بالاضافة إلى أنه يعكس رؤية المملكة 2030 من خلال تحويل تحديات التعليم إلى فرص استثمارية لتحقيق التحول الوطني كإنشاء مراكز لتعليم اللغة وتصميم وتنفيذ دبلومات تخصصية تهدف الى رفع جودة الأداء و تبني المعايير الوطنية لمهنة المعلم وضمان وصول الفرص التعليمية لجميع شرائح المجتمع بما يكفل نقلة نوعية في مستويات مهارات اللغة الانجليزية.
فيما قال وكيل معهد اللغة الإنجليزية الدكتور إبراهيم الصعدي "إن قضية التعليم تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية و قطاع الأعمال حيث إن دعمنا لمثل هذه المؤتمرات هو أحد القنوات التي نستعين بها للتواصل والتفاعل الإيجابي للتعرف على متطلباتهم و مقترحاتهم حول تعليم اللغة الإنجليزية.
وأفادت وكيلة المعهد بشطر الطالبات الدكتورة تهاني البيز " أن الحديث عن تاريخ تعليم اللغة الانجليزية بالعالم العربي أو بالمملكة على وجه الخصوص لا نريد أن نطيل به فالاحتياجات التعليمية للطالب والأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية تتطلب النظر إلى الأمام و استشراف أهم المهارات الأكاديمية والشخصية والمهنية لمتعلمي اللغة.. فالهدف من تعلم اللغة قبل عشرين سنة يختلف عن تعلمها في الوقت الراهن،ومن هنا تنبثق فلسفة جديدة لبناء المناهج واختيار المحتوى العلمي والسياقات المرتبطة بها، أصبح من الضروري الآن تهيئة الطالب لإتقان اللغة ليس فقط كقناة عبور من مستوى إلى المستوى الذي يليه بل يتجاوز ذلك إلى تهيئته للانخراط في المجال الأكاديمي وسوق العمل.