اطمأن أمين عام برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عبدالله بن مدلج المدلج، على آخر الاستعدادات والتجهيزات المهيأة للمعتمرين، ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، بعد اكتمال وصول 220 معتمراً ومعتمرة للمدينة المنورة.
وعبر "المدلج" عن سعادته بما شاهده من تجهيزات في كافة النواحي تعكس مدى استشعار العاملين في البرنامج شرف خدمة ضيوف الرحمن المعتمرين.
وقال "المدلج" بعد مرافقته لآخر دفعة لمقر سكنهم بالمدينة المنورة، والتي رافقه فيها نائبه الدكتور زيد الدكان: "بوصول آخر دفعة يبدأ البرنامج المعد بعناية واهتمام بالغ من معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج، ويتضمن زيارات ميدانية للمستضافين لعدد من الهيئات والمؤسسات الدينية في المدينة المنورة ومكة المكرمة، أثناء وجودهم في المملكة تتضمن زيارة مسجد قباء ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزيارات لمعالم المدينة المنورة، وزيارة مصنع كسوة الكعبة ومتحف الحرمين الشريفين وزيارات لمعالم مكة المكرمة".
وأضاف: "يتسم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للعمرة والزيارة بأنه برنامج نوعي في اختيار النخب، بحيث يتم اختيار النخبة في هذه الدول، ويتم عقد العديد من ورش العمل لما من شأنه تحقيق الهدف الأسمى وهو التعاون الإسلامي؛ فتواصلنا مستمر مع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، بل يبدأ التواصل الحقيقي معهم بعد مغادرتهم المملكة، وذلك على مدار العام".
وشدد "المدلج" على أن ما تم توفيره لضيوف خادم الحرمين الشريفين هو امتداد لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة للمعتمرين ضيوف البرنامج، وذلك بمتابعة حثيثة من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على البرنامج".
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خصصت عدداً من اللجان العاملة على تنفيذ الخطط المعدة مسبقاً، فمن وقت مبكر بدأت الاستعدادات الهادفة لتوفير أقصى درجات الراحة والخدمات للضيوف الكرام وفقاً لما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله.