المدينة.. قلة الأطباء في الفرز والأسرّة خلف ازدحام طوارئ الأطفال.. والأهالي: هل من حلول؟

مؤكدين أن أرقام الانتظار تتجاوز الـ 400 رقم وخاصة في الفترة المسائية
المدينة.. قلة الأطباء في الفرز والأسرّة خلف ازدحام طوارئ الأطفال.. والأهالي: هل من حلول؟
تم النشر في

في ظل التقلبات الجوية التي تشهدها المدينة المنورة والتدني في درجة الحرارة خلال هذه الأيام، لازالت معاناة الأهالي مستمرة من طوارئ الأطفال بمستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة؛ وذلك بسبب الازدحام والإقبال الكثيف الذي يتجاوز المئات بشكل يومي، دون وجود حلول جذرية لمعالجتها بزيادة الكوادر الطبية في الفرز والأسرّة في الطوارئ، على الرغم من وجود عيادات كافية في قسم الطوارئ.
 
وتلقت "سبق" شكاوى عدد من المواطنين والمراجعين يعانون من الازدحام الذي يجدونه أثناء مراجعتهم للمستشفى، مؤكدين أن أرقام الانتظار تتجاوز الـ 400 رقم وخاصة في الفترة المسائية؛ بسبب عدم وجود أطباء لمواكبة هذا العدد على الرغم من توفر العيادات لأربعة أطباء مناوبين في الفرز، إلا أن المتواجدين في الفترة الواحدة طبيبان في أكثر الأوقات وليست لديهما الإمكانية في السيطرة على هذا الازدحام.
 
وأشار الأهالي إلى أن قسم طوارئ الأطفال لا يتوفر به إلا عشرة أسرّة، بينما الأطفال الذين يحتاجون الأسرّة أضعاف هذا العدد في الليلة الواحدة، وذلك لحاجته الصحية لتركيب محاليل أوكسجين أو متابعة حالته، وهذا يعد الجزء الآخر من تأخير المرضى والمراجعين ساعات عدة، فضلاً عن الجزء الأول من التأخير في عيادات الفرز.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org