المرشد: تأسيس مهرجان "الساحل الشرقي" وفق آلية ومنهجية للحفاظ على التراث البحري

يُفتتح الأربعاء المقبل ويستمر 10 أيام.. و"سبق" ترعاه إلكترونيًّا
المرشد: تأسيس مهرجان "الساحل الشرقي" وفق آلية ومنهجية للحفاظ على التراث البحري
يرعى أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الأمير سعود بن نايف، مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته الخامسة الأربعاء المقبل، ويستمر لمدة 10 أيام، برعاية إلكترونية من "سبق"، وذلك في الواجهة البحرية بالدمام.
 
وقد وجَّه الأمير سعود بن نايف الجهات المعنية بالتعاون مع اللجنة التنظيمية للمهرجان في دعم تنظيمه، وتسخير الإمكانيات المتاحة كافة لإخراج فعالياته المصاحبة بشكل يتناسب مع مكانة المنطقة الشرقية بوصفها وجهة سياحية.
 
وأوضح عبدالله بن عبدالملك المرشد، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتسويق والبرامج، أن فكرة تأسيس مهرجان الساحل الشرقي واستمراريته إلى أن وصل لنسخته الخامسة هذا العام 1438 هـ، بالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومجلس التنمية السياحية بالمنطقة وإمارة المنطقة وأمانة المنطقة والغرفة التجارية والشركاء كافة من القطاعين العام والخاص، تأتي وفق آلية ومنهجية، أُعدت ليكون أحد المهرجانات الرئيسية التي تعكس ثقافة وتراث المنطقة وأصالة وتاريخ السعودية، وخصوصًا في المحافظة على التراث البحري.
 
‎وأشار المرشد إلى أن فعاليات وأنشطة وبرامج مهرجان الساحل الشرقي متنوعة، ويتم تطويرها سنويًّا حسب شرائح المجتمع بمختلف الفئات، خاصة الشباب والأطفال؛ لتكون قادرة على مواكبة الإقبال المتزايد من المواطنين والمقيمين في السعودية، وتحقيق تطلعاتهم؛ ما يحقق المتعة والفرح والاستفادة الاجتماعية والاقتصادية لأبناء المجتمع، وإتاحة الفرصة لتسويق منتجاتهم والتعريف بها.
 
وبيَّن أمين مجلس التنمية السياحية المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المشرف العام على المهرجان، المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن المهرجان الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالمنطقة من القطاعين العام والخاص، يعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي؛ إذ يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الثقافي والتراثي والبحري، كما سيشهد في نسخته هذا العام نقلة نوعية في الأنشطة الشبابية، وتطوير القرية التراثية، ومشاركة أوسع للفنون التشكيلية، إضافة إلى المشاركات من الدول الخليجية الشقيقة.
 
وأشار المهندس البنيان إلى أن المهرجان يحظى بدعم ومساندة من أمير المنطقة الشرقية، كما يلقى الدعم من الشركاء بالأجهزة الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة، إضافة إلى أرامكو السعودية بوصفها شريكًا استراتيجيًّا. فيما يحظى مهرجان الساحل الشرقي بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كما يلقى الدعم الفني والمالي والتسويقي والمساندة في جميع البرامج والفعاليات من قطاع التسويق والبرامج بالهيئة؛ إذ يمتد دعم الهيئة من وضع التصور العام للمهرجان وخطة العمل التنفيذية، وتقديم الدعم الفني لأنشطة وفعاليات المهرجان، والاستشارة للجان المنظمة.. كما يلقى الدعم التسويقي والإعلامي من خلال مراكز المعلومات في مختلف مناطق السعودية والهاتف السياحي والحملات الإعلانية، والمشاركة في التقييم والإشراف على البرامج السياحية، وإجراء الدراسات والتحاليل الإحصائية للمهرجان "ماس".
 
وأضاف بأن المهرجان سيقدم حزمة فعاليات، تضفي متعة وجمالاً، وتغوص بمتابعي المهرجان في تفاصيل الحياة القديمة، وارتباطها بالبحر وحكاياته وقصصه المشوقة.. مشيرًا إلى أن المهرجان يؤكد أهمية التوسع وتشجيع الاستثمار في الأنشطة البحرية، وتحفيزها بجاهزية البنية الأساسية، وتوفير المواقع الاستثمارية والتسهيلات؛ لتحقيق قوى جذب سياحي عظمى للمنطقة استغلالاً لمقوماتها. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org