"المركز الإسلامي" بلندن و "نادي الطلبة" يقيمان منتدى وأمسية بمناسبة اليوم العالمي لـ "العربية"

​شهدت حضور عدد كبير من أفراد الملحقيات الثقافية وأكثر من 100 طالب وطالبة
"المركز الإسلامي" بلندن و "نادي الطلبة" يقيمان منتدى وأمسية بمناسبة اليوم العالمي لـ "العربية"

عقد المركز الثقافي الإسلامي بلندن، ونادي الطلبة السعودي في لندن، منتدى وأمسية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي وافق أمس الأحد 18 ديسمبر.

استهدفت الندوة جميع المهتمين باللغة العربية والدارسين في أقسام اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعات لندن وغيرها، والمراكز والجمعيات الإسلامية في الجامعات، والأندية الطلابية.

وشهدت الأمسية حضور عدد كبير من أفراد الملحقيات والمكاتب الثقافية العربية في لندن، ومن مختلف الشخصيات الثقافية والأكاديمية في بريطانيا، وأكثر من 100 طالب وطالبة من المبتعثين السعوديين ودول الخليج والجالية العربية والمسلمة المقيمة في لندن وغيرها.

وتحدث خلال الأمسية عدد من المتخصصين والباحثين والأكاديميين، سلطوا الضوء خلالها على الدور التاريخي للغة العربية في مجال العلوم الشرعية والأدب والفكر والثقافة والبحوث ونشر المعرفة ونقل التراث الكلاسيكي إلى أوروبا ونشر مختلف العلوم إلى أرجاء العالم، ومساهمة الشعوب المسلمة في إثراء التراث العربي واللغة العربية.

وتحدث المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بلندن، الدكتور أحمد بن محمد الدبيان، عن أهمية اللغات كأدوات لنقل الفكر، واستعرض موجزاً عن الامتداد التاريخي والجغرافي للغة العربية، مشيراً إلى دور المراكز الإسلامية والجمعيات وواجباتها في نشر الثقافة حول اللغة العربية وتراثها وعلومها. 

وتطرق إلى ثراء اللغة العربية وقدرتها على مواجهة مختلف التهديدات والتحديات التي تعترض ترسيخها والمحافظة عليها، مبرزاً دور القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في الحفاظ عليها على الرغم من كل تلك التهديدات.

وفي كلمته خلال الأمسية تحدث مسؤول تدريس اللغة العربية في المركز الإسلامي بلندن، الدكتور سلمان السعد، عن دور المدارس والتعليم في خدمة اللغة العربية والأخطار المحدقة بها، لافتا إلى قدرة اللغة العربية على الصمود في مواجهة كل التحديات، وقدرتها على نقل مختلف العلوم والثقافة والآداب والمعرفة، مؤكدا أهمية التعليم في مختلف مراحله في المحافظة على اللغة العربية وصيانتها من اللحن والتحريف.

وتحدث الدكتور عبدالجليل الساعدي عن جماليات اللغة العربية من ناحية مفرداتها ومعانيها، متطرقاً إلى غنى اللغة العربية في مجال الشعر والآدب ومختلف الفنون. مشيراً إلى ما تتحلى به اللغة العربية من جماليات فنية وشعرية فاقت معظم اللغات في العالم.

أعقب ذلك كلمة الدكتور نبيل الحيدري حول أهمية اللغة العربية في مجتمع اليوم وقدرة اللغة العربية على استمراريتها في دورها الريادي ومواكبة العصر الحديث وعقد مقارنات بين المواد المعجمية وصناعة المعجم في للغة العربية وبعض اللغات الأوروبية..

وتناول الدكتور جاسم العيناتي من دولة الكويت عن الخط العربي وأنواعه وجمالياته ومراحل تطوره المختلفة، وتطرق إلى الجهود المبذولة لرصد تلك الخطوط وتوقيقها ومنعها من الاندثار، مبيناً أن الاهتمام بفن الخط هو أحد أهم الوسائل للتعريف بجماليات اللغة العربية وثرائها المعرفي. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org