
حسين أبو السباع - سبق - الرياض : يطلق معهد الشارقة للتراث الدورة الأولى لـ"جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي"، بدءًا من العام الجاري 2016، وذلك في إطار رؤى عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتنفيذًالتوجيهاته بالحفاظ على التراث الثقافي العربي، وإيمانًا بأهمية التراث؛ بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية، وإحدى الوسائل الناجعة للتواصل الإنساني بين الحضارات والأمم.
وقال عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، لـ"سبق":"دعمًا لدور (معهد الشارقة للتراث) في توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافي، وتمكينه من تحقيق أهدافه التي تتضمن صون عناصر التراث الثقافي، وتكريم الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، وحماية مخزونهم الثقافي، وفق المعايير المعمول بها دوليًّا، وعلى وجه الخصوص مختلف الاتفاقيات الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تم إطلاق الجائزة التي تطمح إلى إيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي، وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة، والتعريف بالتراث الإنساني، ودعم التعاون في هذا المجال، وتكريم الجهود الناجحة، ودعم المبادرات الملهمة، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها".
وأضاف المسلم: "للجائزة معايير علمية مقننة، يتم منحها إلىأفراد، أو مجموعات، أو مشروعات، وتتمثل غايتها الرئيسة في تقدير الجهود المبذولة في صون التراث الثقافي وحمايته ودراسته، وضمان استمراريته، من خلال تطبيقات ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، والرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، إضافة إلىالبحوث والدراسات في التراث الثقافي".
وأوضح أن تسليم الجائزة سيتم في سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية "ملتقى الشارقة الدولي للراوي"، و"مؤتمر الشارقة الدولي للتراث".