"المطلق": الفكر الداعشي الذي تقوده مخابرات الأسد أخطر علينا من كورونا

عضو هيئة كبار العلماء أكد أن الإنجاز الأمني اليوم نجاح عظيم يسرُّ المؤمنين
"المطلق": الفكر الداعشي الذي تقوده مخابرات الأسد أخطر علينا من كورونا

بارك عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق الإنجاز الأمني الذي حققه رجال الأمن بإحباط عمليةإرهابية، والقضاء على عدد من المنتمين للفئة الضالة، محذرًا فضيلته من خطورة الفكر الداعشي، وداعيًا الشباب المغرَّر بهم للتوبة والتفكير في الخاتمة.

 وقال: هذا الفكر الخبيث الذي ابتُلينا به يجب على كل أسرة أن تحرص على سلامة أبنائها منه. وأقسم فضيلته: والله، إن هذا الفكر أخطر وأضر من كورونا ومن جميع الأمراض التي نبذل الوسائل للوقاية منها.

  وأضاف: هذا الفكر الذي تنشره وسائل التواصل، وتغذيه داعش التي تمثل مجموعة من رجال الاستخبارات من الذين يبغضون الدين، وهم معروفون في دولة الطاغية بشار الأسد وصدام، قلبوا الحقائق، وشوهوا صورة الإسلام وسمعته، وأضروا بالمسلمين في بقاع العالم. والله، لقد أضرت هذه العمليات الإرهابية بالمسلمين في جميع القارات.

  واستدرك: لكن من أعظم مَن تضرر به هذه البلاد التي تفتخر بالعقيدة الإسلامية، وتحكّم الشريعة، وتقود الدول الإسلامية".       

  وأشار إلى أن وجود هذه الفئات الضالة طعنة في ظهور المسلمين من الخلف؛ لضرب العقيدة الإسلامية، وزعزعة الدول الإسلامية، وإثارة البغضاء، وإضعاف الأمن.

  وخاطب فضيلته الشباب المغرَّر بهم في كل مكان في العالم، ممن انخدعوا بهذا الفكر الخبيث: يا أبناءنا، لا تنخدعوا بأعدائنا أعداء الدين، لا نريد أن تضلوا، نريدكم أيدي بناءة وفاعلة في هذا المجتمع، ارحموا آباءكم وأمهاتكم وأنفسكم.

  وساءلهم "المطلق": إلى أين تذهبون؟ إلى التشرد في الدنيا، والنار في الآخرة؟!! إلى متى وأنتم تبيعون عقولكم لضباط المخابرات الذين ليس لهم قدم صدق في الإسلام؟ وتابع: فكِّروا في حسن الخاتمة، أتلقون الله بدماء المسلمين؟ وبتشويه سمعة الدين؟

   وقد استهل فضيلة الشيخ المطلق حديثه عصر اليوم لبرنامج "فتاوى" على القناة السعودية الأولى للتعليق على بيان وزارة الداخلية اليوم بشأن مقتل عدد من المطلوبين أمنيًّا، والقبض على آخرين، وكذلك إحباط عملية إرهابية وشيكة في محافظة بيشة. وقال: هذا النجاح العظيم يسرُّ المؤمن، لكنه في الوقت نفسه يسوؤه بسبب تطرف بعض أبنائنا الذين سلَّموا عقولهم لأعدائهم؛ فكفَّروا آباءهم وأجدادهم وعلماءهم وأهليهم وولاة أمرهم ورجال أمنهم ومجتمعاتهم.

 وتساءل: لماذا استهدفوا العميد الشهيد كتاب الحمادي؟لأنه رجل أمن؟ وأضاف: نحمد الله ونشكره على هذه النجاحات الأمنية التي حققتها الأعين الساهرة، ونسأل الله أن يمدهم بعونه، وأن يحفظهم بعنايته، وأن يُفشل كيد الكائدين لهذه البلاد.   

 وزاد: نحمد الله على استتباب الأمن، ونصر الحق، ونشكر الجنود البواسل الذين كانوا وراء كل مفسد حتى تقبض عليه العدالة، ويحاكَم تحت لواء الشريعة، وسدد الله رميهم وتخطيطهم، وأعزهم، ونشر هيبتهم. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org