طالب فضيلته الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي المسلمين، بالدعاء لإخوانهم في حلب، داعياً بألا ينسوهم.
وشدد فضيلته في تصريحه لـ"سبق" الليلة، تعليقاً على دعوة سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أئمة المساجد للقنوت لأهالي مدينة حلب في صلاة الفجر، بأن الدعاء لأهل حلب من واجبات هذا الوقت.
وقال "المطلق": "مع أننا نفرح بمثل هذا القرار والتوجيه من سماحة المفتي، إلا أننا نطالب المسلمين بأن يدعوا في السجود، وفي الأوقات الفاضلة، وعند الإفطار للصائمين، وفي آخر الليل".
وتابع: "عليهم ألا ينسوا أهل حلب؛ فإن الدعاء سلاح، وهو من أسباب النصر، والله تعالى ذكر في كتابه عندما قال في معركة بدر: "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ".
وأضاف الشيخ المطلق: "فعلينا أن نساهم بالدعاء، وأن نخلص، وأن نلح على الرب -جل وعلا- فإن الله تعالى يقول: "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ".
وشدد فضيلته في حديثه لـ"سبق" على أن الدعاء سلاح قوي، سائلاً الله -تعالى- أن يعين المسلمين على الاستفادة منه.
وكان سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دعا أئمة المساجد للقنوت لأهالي مدينة حلب في صلاة الفجر.
ووفقاً للحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء قال سماحة مفتي عام المملكة: "ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف الله القوي المتين هذه الغمة عن الأمة".
واستنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حالة العجز الدولي تجاه المجازر التي ينفذها النظام السوري المجرم بحق المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء في حلب المنكوبة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.