ثمن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية ورئيس وحدة التوعية الفكرية بالجامعة "الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن"؛ موافقة خادم الحرمين الشريفين على افتتاح ثلاثة معاهد علمية تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إندونيسيا لتغطي أجزاءها، وتوفر الفرص التعليمية النوعية من خلال جامعة عالمية عملاقة، شرفت بحمل اسم المؤسس الأول، وتأسست على خدمة علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وقدمت منجزات نوعية في هذا الإطار، ثم توسعت في أهدافها، وتخصصاتها لتغطي كافة التخصصات منطلقة من رسالتها وهويتها، وخبراتها التراكمية.
وقال: إن توجيهات مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء "الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل"، لتحقيق الطموحات السديدة للقيادة، والتوجه إلى إندونيسيا لافتتاح هذه المعاهد، وتدشين مشاريع كبرى، وذلك أثناء زيارته إلى جاكرتا.
وأضاف "الميمن" أن هذا الدعم الذي عرفته الجامعة وروافدها المعاهد في الخارج والداخل منذ عقود -ولا تزال- من ولاة أمرنا بدعم مسيرة المعاهد، والعناية بها، ومساندة برامجها، لتحقق الطموحات والتطلعات، ولتضاف إلى سجل هذه البلاد الحافل بالإنجاز والدعم، بل الوقوف المباشر على ما يحقق مصلحة الوطن والمواطن عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، وهو امتداد لما يعيشه قطاع التعليم من اهتمام بالغ وعناية خاصة من القيادة الرشيدة.
وأشار الدكتور "الميمن" إلى أن الأهداف السامية، والغايات النبيلة التي أنشئت من أجلها المعاهد؛ تفسر رغبة العديد من الدول في احتضان فروع لها، والتوسع في ذلك؛ لما عرفت به من منهج علمي وتعليمي وسطي، وفق رؤية الجامعة ورسالتها العلمية والتربوية النبيلة التي تقوم على رؤية علمية رصينة، تعتمد الوضوح والشمول والاتزان للحفاظ على فكر الشباب وعقولهم، وحمايتهم من الأفكار المنحرفة، لتكون خير معين على تحقيق الأهداف في تقديم شتى العلوم والمعارف.