"النماسي" من إندونيسيا: جائزة الأمير سلطان للقرآن والسُّنة خاضعة للتطوير والتوسُّع سنويًّا

كشف لـ"سبق" أن الدورة الثامنة يتسابق فيها 313 متسابقًا ومتسابقة من الجنسين
"النماسي" من إندونيسيا: جائزة الأمير سلطان للقرآن والسُّنة خاضعة للتطوير والتوسُّع سنويًّا

أكد لـ"سبق" الملحق الديني في السفارة السعودية في إندونيسيا، الشيخ سعد بن حسين النماسي، أن هذه المسابقة تأتي في عامها التاسع بشقَّيْها الوطني والدولي أيضًا، وتمتد لدول الأسيان والباسيفيك والبلقان.
   
وأشار إلى أنها أثرت الحراك العلمي والثقافي في المنطقة المستهدفة، وأصبحت المنافسة على أشدها للالتحاق بها بفضل الله، ثم جهود مؤسسة الأمير سلطان الخيرية، بالمشاركة مع وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا.
 
وكشف "النماسي" أن عدد المتسابقين، سواء في شقيها الوطني أو الدولي، وصل إلى 313 متسابقًا من الذكور والإناث.
 
وأكد أن المسابقة خاضعة للتطوير المستمر، وقال: "بعد كل عام نقيّم تجربتنا، ونطمح للأفضل. ولا شك أن كل عمل في الميدان بحاجة للتجويد المستمر، ونحن نحرص على ذلك بدراسات معمقة. وهذا العام أُلحق العنصر النسائي، وكان له صدى إيجابي".
 
وأضاف: الخطة أن كل سنة نضيف عنصرًا جديدًا لهذه المسابقة، وستستمر هذه المسابقة - إن شاء الله - في التطوير المستمر، وتمثل صورة لدعوة التسامح، وتحقيق صورة الإسلام وشموليته، وهو أمر تحرص عليه حكومة السعودية. وانفتاح هذه الجائزة هو جزء من ذلك - بلا شك - وهو نهج مستمر لحكومة السعودية - وفقها الله -".
 
وأردف "النماسي": من أجلّ أهداف المسابقة تنشئة أجيال من الأمة الإسلامية؛ لتحمل مشاعل النور والهداية والدعوة إلى الله، ولتسهم في بناء حضارة الإسلام من خلال المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم. ولأعوام مضت - بفضل الله - شارك مئات الحفاظ، وتخرج مئات المحكمين. وفي عام المسابقة الوطنية التاسع ألحق العنصر النسائي تلبية للطلب، وكانت النتائج أكثر من إيجابية.
 
وتابع "النماسي": تأتي هذه المسابقة المباركة (مسابقة الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - للقرآن الكريم والسنة النبوية) عناية ورعاية بمصدر التشريع للأمة الإسلامية، وتعزيزًا للقيم العظمى والمبادئ الكبرى التي جاء بها المصدران، والتشديد عليها.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org