تمكَّنت وزارة الداخلية أمس من القضاء على أحد أخطر العناصر الأمنية المطلوبة لها. فحسب حديث جميل الذيابي، رئيس تحرير عكاظ للإخبارية، يُعَدُّ الإرهابي الهالك "طايع الصيعري" خبيرًا في صناعة الأحزمة الناسفة والمتفجرات، وسبق أن شن عمليات إجرامية داخل السعودية.
وأضاف بأنه كان يقوم بتصنيع الأحزمة الناسفة التي استُخدمت في العمليات الإجرامية في رمضان الماضي بالقرب من المسجد النبوي الشريف ومستشفى سليمان فقيه، إضافة إلى عمليات أخرى تم إحباطها.
وأشاد الذيابي في هذا الصدد بكفاءة الجهات الأمنية التي أصبحت مضرب مثل دولي في التصدي للجماعات الإرهابية، وإحباط تنفيذ مخططاتها الإجرامية.
يُذكر أن الهالك طايع كان مبتعثًا في نيوزيلندا على حساب وزارة التعليم في تخصص هندسة كهربائية، وكان من المتفوقين دراسيًّا، ولكن والده فوجئ بذهابه قبل نحو عامين ونصف العام إلى سوريا بحجة الجهاد.
وقال والده: عندما تواصلت معه عبر اتصال هاتفي أبلغته بأن هذا الفعل لا يرضيني، وأن ولي الأمر لم يأمر بالجهاد حتى تذهب، لكنه لم يسمع لنا، وأبلغنا بعد فترة بأنه تزوج من امرأة من جنسية سورية، ورُزق بمولود.
وأضاف والده في بيان صحفي سابق بأنه فوجئ عندما ذُكر اسمه في بيان وزارة الداخلية، وأتاه الخبر كالصاعقة، وأُصيب بالصدمة بأنه عاد للتخريب والمشاركة في قتل أبناء الوطن.
وكانت الأجهزة الأمنية قد داهمت صباح أمس المطلوب للجهات الأمنية "طايع بن سالم بن يسلم الصيعري" بمنزل كان يختبئ فيه بحي الياسمين بمدينة الرياض.
ونتج من ذلك مقتل المطلوب للجهات الأمنية "طايع بن سالم بن يسلم الصيعري" نتيجة تبادل إطلاق النار خلال محاولته الهروب من قبضة رجال الأمن، ومقتل "طلال بن سمران الصاعدي" نتيجة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن خلال محاولته الهروب مع المطلوب "طايع الصيعري".
وتم خلال ذلك ضبط رشاشَين وحزامَين ناسفَين وقنبلة يدوية بحوزة المطلوبَين "طايع الصيعري" و"طلال الصاعدي".