بعد تصريحاته المثيرة للجدل، التي أشعلت الوسط الرياضي ومواقع التواصل الاجتماعي حول عملية انتقال المهاجم ياسر القحطاني إلى صفوف الهلال بدلاً من الاتحاد، الذي كان قاب قوسين أو أدنى للانضمام إليه، تراجع الرئيس السابق لنادي القادسية جاسم الياقوت عن تصريحاته التي أدلى بها لبرنامج "استئناف"، الذي تقدمه القناة الرياضية السعودية.
وجاء تراجع "الياقوت" عبر مقطع فيديو، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ينفي فيه تدخُّل مسؤولين في رعاية الشباب واتحاد كرة القدم في حسم الصفقة لمصلحة نادي الهلال.
وأوضح الياقوت أن الأمير فهد بن سلطان لم يكن له أي علاقة من قريب أو بعيد بعملية انتقال "القحطاني" إلى الهلال، وإنما بالعكس اتصاله جاء فقط لإنهاء القضية لمصلحة المنتخب؛ كون اللاعب أحد نجومه في ذلك الوقت، على اعتبار أن الأمير حريص على أن ينصبّ تركيز وتفكير القحطاني مع الأخضر.
وتابع الرئيس السابق لنادي القادسية حديثه بالقول: "حتى أعضاء الاتحاد السعودي في ذلك الوقت لم يكن لهم أي دور للضغط عليّ لإقناعي بانتقال اللاعب إلى صفوف الهلال، وإنما كانوا مؤيدين، ودورهم اقتصر على النقاش وشرح اللوائح التي تطبَّق في مثل هذه الحالة، وكان رأيهم فقط لتوضيح الموقف في حالة إذا لم ينتقل اللاعب إلى الهلال فهذا سيعرّض فريق القادسية للخسارة المالية من الاستفادة من قيمة الصفقة؛ كون القحطاني سيدخل فترة الأشهر الستة المسموح له فيها بالتوقيع لأي نادٍ".
وأضاف: لكن العرض الهلالي كان مجزيًا، وتمت الصفقة بدون أي ضغط؛ لأن اللوائح والأنظمة هما ما حسم الصفقة؛ فاللاعب كانت رغبته تتجه إلى فريق الاتحاد، وغيّر رغبته بناء على اللوائح وأهله وجماهيره.