اليوم الخميس.. اجتماع بروكسل يحدد أطر تعاون الناتو والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب

ترقب عالمي لعرض "محمد بن سلمان" للمبادرة السعودية للتدخل البري ضد داعش
اليوم الخميس.. اجتماع بروكسل يحدد أطر تعاون الناتو والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب

تترقب الأوساط العالمية اليوم الخميس 11 فبراير 2016م محادثات ثاني أيام اجتماع "حلف الناتو" في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، التي ستجمع وزراء دفاع الحلف مع نظرائهم في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وخصوصا بعد العرض السعودي الأخير المتضمن المشاركة ضمن عملية برية بمشاركة جماعية من الحلف الدولي ضد داعش؛ حيث سيعرض ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع "الأمير محمد بن سلمان" المبادرة السعودية ورؤية الحلف الإسلامي في مكافحة الإرهاب.

وكان الوضع المتوتر للعلاقات بين دول الناتو وروسيا قد تصدر جدول محادثات اليوم الأول "أمس الأربعاء"، وسبل تعزيز الحماية العسكرية لبعض دول شرق أوروبا التي تضم قواعدَ عسكرية لدول حلف شمال الأطلسي، بالإضافة للوضع بين روسيا وتركيا؛ وفقاً لما ذكره موقع "سبوتنيك".

ويتضمن جدول اليوم الخميس محادثات هامة جداً تجمع وزراء دفاع الدول المعنيّة بمحاربة "داعش" ضمن التحالف الذي تترأسه الولايات المتحدة في بروكسل، في إطار اجتماعٍ آخر موسّع تتطرّق فيه الأطراف للملف السوري ومحاربة الإرهاب.

وهذا في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع الأميركي "آشتون كارتر"، قبل توجهه إلى بروكسل؛ أنه سيعرض خطة الولايات المتحدة لتسريع الحملة العسكرية ضد التنظيم، مبدياً أمله في أن تزيد دول التحالف إسهاماتها في الحرب ضد المتطرفين. مشيراً إلى وجود صورة واضحة لهذه العمليات، وتبقى الحاجة فقط إلى الموارد والقوات للتنفيذ.

وهذا فيما قال أمين عام الناتو "ينس ستولتنبرغ"، في ردٍّ على سؤال لقناة "العربية" في المؤتمر التمهيدي لمباحثات الوزراء: إن "كل دول حلف الناتو تشارك في التحالف الدولي ضد داعش، ويتولى الحلف تزويد الحلفاء بالدعم التقني من ناحية، ويقوم من ناحية أخرى بتدريب قدرات الدفاع الأردنية لضمان استقرار الأردن وزيادة قدراتها في الحرب ضد التنظيم. 

كما سيبدأ الحلف قريباً تدريب الضباط العراقيين. وتعد المهمة مساهمة مباشرة في تأهيل القوات العراقية في الحرب ضد داعش".

وفيما بدا رداً على التهديدات الروسية؛ قال الأمين العام لحلف الأطلسي "ينس ستولتنبيرغ": "إن الحلف سيرد على أي اعتداء من أي طرف موجه ضد أحد أعضائه ويعتبره اعتداء عليه، وسيدرس سبل تكثيف الدعم لتركيا الدولة العضو، وسيواصل الدعم بحراً وجواً".

يذكر أن المبادرة السعودية قوبلت بأصداء عالمية قوية، ومنها الترحيب الأمريكي على لسان الرئيس "أوباما" بعد تصريح للمستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي "العميد الركن أحمد عسيري" أعلن أخيراً أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org