انطلاق ملتقى تطوير التعليم في ضوء الرؤية السعودية اليابانية 2030

"العيسى" يؤكد السعي لتعزيز المهارات التدريسية للمعلمين والمعلمات
انطلاق ملتقى تطوير التعليم في ضوء الرؤية السعودية اليابانية 2030

أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى سعى وزارته تطوير المهارات التدريسية للمعلمين والمعلمات ، مما يسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب  ورفع كفاءة التعليم بشكل عام.


جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بمناسبة رعايته، صباح أمس بحضور السفير الياباني لدى المملكة السيد نوريهيرو أوكودا، ملتقى تطوير التعليم في ضوء الرؤية السعودية اليابانية 2030 م والذي يستمر لمدة خمسة أيام.


وينظم الملتقى المركز الوطني للتطوير المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) بقاعة الملك سلمان بمبنى الوزارة بالمعذر. 


وقال "العيسى": نتطلع في وزارة التعليم  أن يؤسس المركز الوطني للعديد من البرامج في مجال تطوير أداء ومهارات التدريس مما يسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب  ورفع كفاءة التعليم بشكل عام.


وأضاف: آمل أن يركز الملتقى على بعض المهارات الأساسية لتطوير أداء المعلمين والمعلمات  في المدارس، سعياً للوصول للنموذج المدرسي المناسب لتطبيقه في المدرسة السعودية ، وذلك بعد الاستفادة من التجربة اليابانية في هذا الجانب.


وأردف: التطوير المهني ولله الحمد قائم وموجود ولكننا نريد تعميق التجربة السعودية لتغطية كافة المدارس في المملكة ليستفيد منها المعلمين والمعلمات، وهو أحد الأهداف التي تأسس من أجلها المركز الوطني للتطوير المهني لتطوير المهارات التدريسية للمعلمين والمعلمات.


وتابع: في ظل العلاقات الوطيدة والتعاون المشترك بين المملكة واليابان ، والتي جسدتها مؤخراً زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بما شهدته من اتفاقيات علمية ، واقتصادية ، وتعليمية في شتى المجالات، يأتي هذا التعاون بين المركز الوطني للتطوير المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بهدف استلهام التجربة اليابانية في  مجال تطوير أدوار المؤسسة التعليمية وعناصرها وعلى رأسها المعلم.


وشكر الوزير منظمي الملتقى والمشاركين فيه من الخبراء والمهتمين من  الجانبين السعودي والياباني، آملاً أن يسهم في تعزيز دور الوزارة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة .


من جهته، قال "أوكودا": نؤكد أهمية تكامل الرؤية السعودية اليابانية بما يعزز من شراكة البلدين الشقيقين ، وبالأخص في مجالات التبادل والتعاون العلمي والاقتصادي.


وأضاف: زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مؤخراً  لليابان  أكدت على عوامل الشراكة لرؤية 2030 وذلك  للإسهام في حقبة جديدة.


وأردف: الملتقى  يأتي بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) ويهدف لتبادل الخبرات التعليمية والعملية مما يعمق العلاقة بين البلدين.


ولفت لتقدم التعليم في اليابان في كافة المراحل، من خلال التصنيفات الدولية المتخصصة للتعليم.


وأشاد بما يملكه الخبير في التعليم الياباني "ماتاشي" من خبرات في هذا المجال، آملاً التوفيق والنجاح للمملكة في تحديث نظامها التعليمي وتطويره .


بدوره، قال المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني د. محمد بن سعود آل مقبل: الملتقى جاء بعد عدة اجتماعات بين المركز والوكالة اليابانية (جايكا) بهدف التوصل إلى نموذج سعودي خاص بالتطوير المهني السعودي داخل المدارس.


وأضاف: "ماتاشي" قام أمس بزيارة لإحدى المدارس الابتدائية بنين بالرياض للإطلاع على واقع التدريس فيها.


واستعرض "المقبل" مجموعة من البرامج العالمية في تطوير نموذج المدرسة التي تركز على نتائج الدراسات والاختبارات؛ مؤكداً أن هذه النماذج تحافظ على التطوير المهني داخل المدارس.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org