انطلاق مهرجان علماء ٢٠٣٠ في المركز العلمي بجدة

مدرسة تحفيظ القرآن الأهلية تشارك في الفعاليات
انطلاق مهرجان علماء ٢٠٣٠ في المركز العلمي بجدة

انطلقت مساء الثلاثاء الماضي فعاليات مهرجان الطفل الأول بمركز جدة العلمي في دورته الأولى على مدى ستة أيام بمشاركة 40 مدرسة و700 طفل وطفلة.

 

وتضمن المهرجان عشرة أركان هي "صحتي وسلامتي ، موجة ابداع.،  كتابي ابداعي ، الغرفه السريه، شفرة مورش , أطفال رواد الغد , مكعب روبيك والبلانتيريوم، العلوم  المذهله، الطابعه ،كيف احمي نفس".

 

وخلال المعرض الختامي للفعاليات سيتم الكشف عن مخرجات ورش العمل المقامة، حيث من المنتظر أن ينظم هذا المعرض يوم الأحد برعاية المساعدة للشؤون التعليمية نور باقادر.

 

وقالت رئيسة قسم البنات بمركز جدة العلمي فاتن نجار أثناء الحفل: "الفعاليات تهدف إلى خلق مجتمع علمي للأطفال وغرس روح الابتكار وحرية الإبداع ودعم مهارات التفكير العلمي وبناء قاعدة معرفية ثقافية علمية سليمة للطفل".

 

وأشادت "نجار" بالفرق المشاركة والجهات الراعية للفعالية وقدمت شكرها وتقديرها لهم مشجعاً على إقامة المزيد منها لخدمة أطفالنا.

 

وقالت مديرة مدرسة تحفيظ  القرآن الثانية الأهلية بجدة أمل القحطاني: "نؤكد أهمية مهرجان الطفل الأول بمركز جدة العلمي إذ يعتبر من أهم المهرجانات ويستقطب حضوراً ضخماً سواء من الزوار أو من المشاركين، وذلك عبر تقديم تجربة تفاعلية وتعليمية وترفيهية والأهم من ذلك تجربة تجعل القراءة نشاطاً ممتعاً بحق".

 

وأضافت: "تلعب القصص  دوراً فائق الأهمية في إضفاء الحيوية على كتب الأطفال عبر تقديم رسومات وأشكال بصرية لشخصيات القصص بما يحفّز مخيلات الصغار واليافعين. ونظراً لأهمية هذا الدور فقد شاركت مدرسة تحفيظ القرآن الثانية الأهلية   تحت شعار "كتابي ابداعي" بعرض مجموعة من الكتب المصورة التعليمية  واستخدام التقنية في قراءة القصص وإنتاج قصص مصورة من صنع الطفل وتأليف قصص من البزل".  

 

وأردف: "نشكر القائمين على المهرجان وطاقم العمل المشارك لأن الطفولة جزء من الاهتمام بالواقع والمستقبل معا حيث يشكل الاطفال شريحة واسعة من المجتمع ودعمهم يعد مطلبًا من مطالب التنمية لبناء مجتمع ثقافي معرفي".

 

وتابع: "الدولة تزخر بالعديد من المهرجانات الفنية الثقافيه التى تساعد على بناء شخصية الطفل وتعزز الاتجاه نحو مختلف العلوم وتهيئة الاطفال لمهن المستقبل انطلاقًا من رؤية المملكه 2030".

 

من ناحيتها، قالت ميساء عبدالرحمن اندرقيري المحاضر بقسم دراسات الطفولة من جامعة الملك عبدالعزيز: "ننطلق مما جاء في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، خاصة ما يتعلق بأن قصص النجاح دائما تبدأ برؤية ، وأنجح الرؤي هي تلك التى تبني على مكامن القوة، والرؤية في النهاية لن تحقق الا بتغيير السلوك .. ولن يتم تغيير السلوك إلا بتغيير الفكر ، أو خلق فكر جديد".

 

وأضافت: "نستطيع أن نغير فكر مع الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات وكل من له علاقة بالطفل ومع الاطفال نخلق فكرا، وهذا ما يجعلنا نتفهم عاملين رئيسيين لهذا التغيير وهذا الخلق".

 

وأردفت: "العامل الأول هو عامل الزمن أي أن ذلك لن يتحقق في يوم وليلة ويحتاج إلى وقت وزمن كافيين إلى هذا التغيير، والعامل الثاني هو عامل الصعوبة وهذا يعني أننا نحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل والعطاء عما كنّا نقوم به في السابق بأسلوب جديد وأدوات جديدة تناسب جيل هذا اليوم الذين هم رواد المستقبل".

 

وتابعت: "لعل من أبرز ذلك عامل التوعية من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات والمهرجانات المقننة علميا، وإن جامعة الملك عبدالعزيز دائما سباقة في كل المجالات لان دورها ليس مقتصراً على التعليم فقط وإنما يطال خدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية".

 

جدير بالذكر أن مهرجان ربيع الطفولة الثامن يتضمن مسرحيات للطفل ومعارض للرسم وكتاب الطفل وورش عمل بالإضافة إلى حفلات للأطفال، ويستمر هذا النشاط شهراً كاملاً، على فترتين صباحية ومسائية.

 

وقد تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب المرحلة الابتدائية بالتعليم العام  في حين خصصت الفترة المسائية للعائلات ابتداء من الخامسة عصراً حتى 9:30 مساء، علماً بأن الحضور مفتوح للجميع مجاناً.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org