وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعديل اسم مدينة جازان الاقتصادية؛ ليصبح مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وقيام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتوفير الخدمات في المدينة على نمطَي مدينة الجبيل وينبع الصناعيتَين ومدينة رأس الخير.
وفي التفاصيل، جاء ذلك وفقًا للأحكام النظامية الواردة بالمرسوم الملكي رقم م / 75 وتاريخ 16-9-1395هـ، وقيام الهيئة بالتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين بتوقيع مذكرات تفاهم حول تسلُّم الأراضي وأصول أخرى، بما لا يؤثر على سير تنفيذ المشاريع، وتشكيل لجنة من الهيئة الملكية ومن هيئة المدن الصناعية لإكمال لجنة التسلم والتسليم، والاتفاق على الملفات المعلقة، بما في ذلك العقود والالتزامات، على أن تنتهي اللجنة خلال 30 يومًا من تاريخه.
كما وجَّه - حفظه الله - بأن تقوم وزارة المالية (مصلحة أملاك الدولة) بنقل ملكية الأراضي والعقارات المخصصة لمدينة جازان الاقتصادية للصناعات الأساسية والتحويلية، بما فيها أرض الميناء الصناعي بالتنسيق مع هيئة المدن الاقتصادية، وتخصيصها للهيئة الملكية للجبيل وينبع.
ووجَّه الملك أيضًا باعتماد برنامج إدارة مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتشغيلها بميزانية مستقلة له ضمن ميزانية الهيئة الملكية للجبيل وينبع، على أن تسترد الهيئة تكاليف البرنامج طبقًا لنظامها، وأن تحل الهيئة الملكية للجبيل وينبع محل هيئة المدن الاقتصادية في العقود القائمة من تاريخه، وتتخذ الإجراءات اللازمة لذلك.