"بارع" يستهدف أكثر من 360 أسرة بفعاليات "عاصمة السياحة العربية"

"بارع" يستهدف أكثر من 360 أسرة بفعاليات "عاصمة السياحة العربية"
تم النشر في

أعلن مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة، أن البرنامج الوطني للحِرَف والصناعات اليدوية "بارع"، يستهدف إشراك أكثر من 360 أسرة منتجة في فعالياته ونشاطاته خلال احتفالات مدينة أبها بلقب "عاصمة السياحة العربية 2017"، بما يفوق ما تضمه قاعدة البيانات حالياً، البالغة 300 أسرة منتجة من الحرفيين والحرفيات.

 

جاء ذلك بعد تدشين أول سلسة برنامج "عسير ماركت" الأسبوعي، الذي نظّمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها، بالتعاون مع هيئة السياحة والتراث، ممثلة في برنامج بارع للحِرَف والصناعات اليدوية.

 

وبيّن "العمرة" أن دور "بارع" داعم تمويلي وتدريبي للأسر المنتجة، يُسهم في توفير المواقع المجانية لهذه الأسر في كل المهرجانات، إضافة إلى إقامة فعاليات شهرية في مراكز التسوق؛ مبيناً أن فرع الهيئة في المنطقة قد وضع ضِمن أولوياته، إيجادَ العديد من الشراكات والاتفاقيات الداعمة لهذه الأسر، بالتعاون مع الغرفة التجارية والجمعيات الخيرية والنسوية؛ لخلق فرص تسويقية لهذه الأسر وتحويلها من مستهلكة إلى منتجة، مع الاهتمام بالحفاظ على الحِرَف اليدوية والصناعات الموجودة في عسير؛ مثل: صناعة الخوص، والجلود، والسدو، والنقش العسيري، وغيرها من الصناعات التي يجب المحافظة عليها من الاندثار.

 

ولفت "العمرة" إلى قيام الفرع بالتعاون مع مؤسسات عالمية ودولية تقوم على تدريب أسر "بارع" على تطوير التراث؛ ليتحول إلى منتج صناعي سياحي اقتصادي يحقق عوائد اقتصادية، وإدراج هذا التراث في تزيين الفنادق "الخمس نجوم" والشقق السكنية؛ باعتبار هذا التوجه بصمة خاصة للمنطقة يجب أن تبرز هوية الإنسان العسيرية وشخصيته وحضارته القديمة، ونقل تراث الأجداد إلى الواقع بصورة عصرية.

 

يشار إلى أن البرنامج شَهِد مشاركات متنوعة؛ إذ شاركت سهام عبدالله بمنتجها من الأشغال اليدوية والكوروشية؛ كالقطع المصنوعة من الصوف، والأشغال اليدوية.. وقدّمت نورة الأحمري مصنوعات سجادات الصلاة، وخلطات السدر والحناء، وعرضت لمياء الغامدي الكوكيز اليدوي والمعمول، وتميزت آمنة فقيه بأشكال مميزة من منتج العروس العسيرية والجيزانية وصناعات الجلود والخوص والمطارح والطفشة والمكانس والأشغال اليدوية التراثية التي تقوم بصناعتها بيدها؛ بينما اختارت أم ناصر أن تقدم القهوة التركية عن طريق آلة الرمل، وأم عبدالله بخلطات القهوة والبهارات، في المقابل فضلت سهام محمد القحطاني المشاركة بأشكال مبتكرة للجلسات الأرضية التراثية والعصرية التي اعتمدت من خلالها على إبراز الطابع العسيري بشكل مطور.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org