رعى رئيس جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، حفل اختتام فعاليات الأنشطة الطلابية في المعهد وتخريج دفعة جديدة وتوزيع جائزته للمتميزين، كما كرّم "سبق" نظير دعمها المتواصل لمسيرة المعهد؛ ذلك بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين.
بدأ الحفل الختامي بالسلام الملكي وآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لمدير عام المعهد عادل بن ناصر الطخيم ، قال فيها: "مسيرة المعهد كانت وما زالت مستمرة في النماء والعطاء منذ 75 عاماً، وما تم اليوم هو قطف لثمرة من ثمرات تلك الجهود المبذولة والمنافسات الشريفة".
وأضاف: "يطيب لي في البدء شكر راعي حفلنا الأمير أحمد بن عبدالعزيز على رعايته المستمرة للمعهد ودعمه المتواصل له، وحضوره تشريف يتوج الجهود المبذولة لمنسوبي المعهد طوال العام الدراسي".
وأوضح "الطخيم"، أن المعهد يتابع فرحته السنوية بتخريج دفعة جديدة من أبنائه الذين بدأوا خطواتهم فيه ونهلوا العلم من معلميه، وهم اليوم يتأهبون ليضعوا أقدامهم على طريق الحياة العلمية العالية والحياة العملية المتنوعة التي نتمنى لهم فيها كل توفيق وسداد وكل خير ورشاد، ولا يفوتنا أن ندعو كذلك لأولياء أمورهم الذين ربوا فأحسنوا التربية، ورعوا فأحسنوا الرعاية، وسهروا وبذلوا حتى وصل أبناؤنا إلى ما وصلوا إليه، فلهم خالص الدعاء والشكر والثناء.
وأكد أن المعهد صرح غرسه المؤسسون، رحمهم الله، ونمت شجرته وامتدت فروعها وآتت ثمارها كل حين بإذن ربها، وسيبقى المعهد، بإذن الله، صرحاً تعليمياً يرفد البلاد بمواكب الخريجين الذين يسهمون في تقدم الوطن ورفعته ونصرته ومجده.
ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن إنجازات المعهد خلال عام 1437، وقدم طلاب المعهد أوبريت "وطن البشائر" من كلمات الدكتور محمد الخليف وتدريب محمد السريع.
بعدها قام الأ مير بتوزيع جائزة الأمير أحمد بن عبدالعزيز للأداء المتميز؛ حيث فاز عبدالعزيز الجويزع بجائزة القائد المتميز، وصالح السديس بجائزة المشرف المتميز، ولطفي الدرعان بجائزة المرشد المتميز، ومحمد الفهيد وعبدالله العميل بجائزة الوكيل المتميز، وفهد العواد بالمركز الأول لجائزة المعلم المتميز، وأحمد الدغريري بالمركز الثاني، ومحمد المنيعير المركز الثالث لجائزة المعلم المتميز، وسالم بانقيطة بجائزة رائد النشاط المتميز، وكذلك تم تكريم الطلاب المميزين في الأنشطة الطلابية والذين مثلوا المعهد خير تمثيل في المسابقات.
