زار أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم رجال الأمن مصابي الاعتداء الإرهابي أثناء أداءهم مهام عملهم، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وقال الأمير سعود بن نايف في تصريحٍ عن الزيارة إن رجال الأمن أرخصوا أرواحهم ودمائهم، دفاعاً عن دينهم ووطنهم ومقدراته، ضد ثلةٍ غاشمةٍ، سولت لهم أنفسهم العبث بالأمن، وترويع الآمنين، وتخريب مظاهر التطور والنماء، وما علموا أن رجال الأمن بيقظتهم وشجاعتهم واستبسالهم، قادرون بمشيئة الله على دحرهم وردعهم، والقضاء عليهم في أوكارهم، إن لم يتوبوا ويرجعوا عن طريق الغي والضلال.
واطلع الأمير سعود بن نايف لدى وصوله إلى مستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام على البرنامج العلاجي للمصابين، موجهاً ببذل كل التسهيلات اللازمة لعلاجهم ليتماثلوا للشفاء في أسرع وقت، ويعودوا إلى أهاليهم وهم بأتم صحة وعافية بمشيئة الله.
ونقل امير الشرقية للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين مؤكداً أن هذه الجروح هي وسامُ شرفٍ على صدر كلِ مصابٍ، للدفاع عن دينه ثم وطنه.
من جهته أكد الرقيب:بندر النفيعي أن ما قام به هو وزملائه من عملٍ لدحر هذه الشرذمة الباغية دفاعاً عن الدين ثم الوطن هو عمل يفخرون به بين زملائهم، وهذه الإصابة هي شيء بسيط نقدمه لهذا الوطن وقيادتنا الرشيدة.
بدوره قال الرقيب/سالم الدوسري أنه وزملائه يرخصون أرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الدين ثم الوطن، براً بالقسم الذي أدوه، وأضاف الرقيب/عدنان الزايدي أن هذه الإصابات هي أوسمة شرف وفخر له ولزملائه الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الإرهابي الغاشم، وإن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية دافعٌ لهم للعودة إلى ميدان العز والشرف.
إلى هذا عبر عددٌ من أهالي محافظة القطيف عن شجبهم واستنكارهم لكل ما تحاول هذه الفئة الإرهابية من تنفيذه بالمحافظة، مؤكدين تقدير أهالي القطيف لتضحيات رجال الأمن من كافة القطاعات وفي كافة المواقع لحماية الوطن من أيدي الغدر الإرهابية.