غادر - بحمد الله تعالى - الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صباح اليوم الثلاثاء، مستشفى الملك فيصل التخصُّصي بمدينة الرياض بعد أن أنهى الفترة اللازمة إثر العارض الصحي البسيط وإجراء عدد من الفحوص الطبية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح, فيما كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، قد قاموا بعدة زيارات اطمئنانية للأمير خلال الأيام الماضية.
وعبّر الأمير عبدالرحمن، عن شكره وامتنانه لإخوته وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، والأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء، والوزراء، ورجالات الوطن وأبنائه المخلصين الأوفياء كافة على زيارتهم، وما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة في أثناء فترة وجوده بالمستشفى، سائلاً الله - عزّ وجلّ - أن يسبغ على الجميع لباس الصحة والعافية ويجزيهم خير الجزاء.
من جهة أخرى، استقبل الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال فترة وجوده بالمستشفى، الأمير مشعل بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز و الامير تركي بن ناصر، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز ، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية .
وأعرب الجميع عن تهانيهم بتماثل الأمير عبدالرحمن للشفاء التام، ولله الحمد، داعين الله أن يحفظه من كل مكروه.