نفذت قوة الضبط الميداني بشرطة العاصمة المقدسة حملة "ضياء" الأمنية مساء أمس بهدف متابعة مخالفي نظامي الإقامة والعمل، واستطاعت أن تفشل واقعة "زواج غير شرعي".
وجاءت الحملة بتوجيه ومتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء سعيد سالم القرني ومدير إدارة الضبط الميداني العقيد سامي السعدي.
ورافقت "سبق" الحملة التي انطلقت بعد منتصف الليل بقيادة المقدم بندر الشريف وتوجهت لعدد من الأحياء المبلغ عنها مسبقاً من قبل مخبرين لتوقيف العمالة المخالفة من الجنسية الاثيوبية.
وقد استخدمت القوة مركبات سرية وأخفت الدوريات الرسمية في أطراف الحي كوسيلة دعم في حالة الحاجة إليها.
واستخدم المخالفون طرقاً عديدة لإغلاق الأبواب وحرصوا على توفير مخارج أخرى ووضعوا حديداً بعرض 16 ملم لتحصين الباب مع ربطه ودعمه من الخلف، لتكون هناك فرصة للهرب بمجرد العلم بالاقتحام.
وأفشل رجال القوة المشاركون في الحملة هذه المخططات نظراً لتمتعهم باللياقة وسرعة البديهة، حيث استطاعوا الدخول من النوافذ أو تسلق السور والتمويه في اللبس.
وقدم رجال القوة خدمات إنسانية للمخالفين من قبيل مساعدة النساء وكبار السن وإيقاظهم بهدوء، وحمل الحقائب إلى المركبات.
جدير بالذكر أن القوة منعت عقد قران غير شرعي حيث وجدت عروسين بكامل حلتهما وبرفقتهم أحد أبناء جلدتهما لعقد قرانهما من خلال أوراق عادية.
وكانت هناك أكثر من امرأة داخل الغرفة للاحتفال، ومن بينهن سيدات حوامل، دون وجود أي صلة قرابة.