يعاني سكان حي مسرة 2 غرب الطائف ضعف الخدمات البلدية والاهتمام والعناية من الجهات المعنية، فشوارعه ترابية وتفتقر للأسفلت والرصف والإنارة، وعدم وجود مدخل منافذ للحي سوى عبارات متهالكة وتالفة، ووجود الكسارات والأدخنة والنفايات على الرغم من أن الحي نظامي وعلى مدخل الطائف وواجهة له.
"سبق" تلقت الكثير من الشكاوى من أهالي حي مسرة 2 يبدون فيها تذمرهم واستياءهم من ترك الحي دون عناية أو اهتمام، فالخدمات البلدية مفقودة وشبه غائبة مطلقين تسمية الحي المنسي على حيهم.
وقال أحد أهالي الحي عمرو الثبيتي إنهم يعانون عدم اهتمام أمانة محافظة الطائف للحي، وتغافل الاستجابة لمطالبهم التي تعدت حاجز السنوات العشر على الرغم من أنَّ الحي نظامي، إلا أنه يصعب العيش فيه لعدة أسباب منها أن معظم شوارعه مازالت ترابية، وتفتقر للسفلتة والترصيف والإنارة، كذلك عدم وجود منافذ دخول وخروج ملائمة للحي سوى عبَّارات تالفة، ووجود عدة كسارات.
وأضاف الثبيتي أن الغاز والدخان التي تبعثه تلك الكسارات تهدد صحة المواطن، والشاحنات التي تعمل في تلك الكسارات تزاحم أهل الحي في شوارعها وتهدد سلامة وأمن المواطن، والشوارع المسفلتة قديمًا سيئة للغاية، ومخالفة لأنظمة السلامة، مع تراكم المخلفات البلدية في الحي وإهمال البلدية دورها في النظافة، وشح في الخدمات العامة من كهرباء وتصريف، واتصالات.
وطالب الثبيتي الجهات المعنية بإيجاد حلول لهم ووضع هذا الحي نصب أعينهم خصوصًا أنه حي نظامي وعلى مدخل الطائف ويعد واجهة له، ومن المخططات التي تستحق الخدمات البلدية وغيرها من الخدمات الأخرى.