تصوير: عمار الأحمدي
توافد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين والمقيمين والمشايخ ومديري الإدارات الحكومية والعسكرية لتقديم العزاء في الطبيب الشعبي سلامة رشدان الجهني، الذي تُوفِّي عصر أمس الثلاثاء بالمدينة المنورة عن عمر يناهز الثمانين عامًا، وأُديت الصلاة عليه بعد صلاة العشاء مساء أمس بالمسجد النبوي الشريف، ثو ووري في بقيع الغرقد بعد تعرُّضه لجلطة قبل أيام عدة، لم تمهله طويلاً.
ورصدت "سبق" اليوم الأربعاء توافد المعزين من المواطنين والمسؤولين والمشايخ وأقارب وأصدقاء الفقيد من جميع مناطق السعودية إلى منزل الفقيد الواقع بحي العزيزية بالمدينة المنورة، وذلك في مشهد مهيب مقدمين التعازي والمواساة لأبناء وأسرة وإخوان ذوي الفقيد، وسائلين الله له المغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. فيما خيم الحزن والأسى على أبناء وإخوة الفقيد ووجوه الجميع لفقدانه.
وكان الفقيد من أشهر الأطباء الشعبيين، وله عيادة متخصصة بالطب الشعبي بالمدينة المنورة، ويعالج الكثير من الأمراض، أهمها الجلطات والوباء الكبدي، وخدم كثيرًا من المرضى، وتكفل بعلاجهم لوجه الله. وكانت عيادته تشهد إقبالاً من المرضى الذين يأتون من جميع مناطق السعودية والخليج لطلب العلاج.