(تصوير: عبدالله النحيط): سجّل جناح شهداء ومصابي منسوبي وزارة الداخلية المقام حالياً علىأرض الجنادرية حضوراً كثيفاً من قِبل الزوار؛ لمشاهدة صورهم، والتعرف على المزايا الفخمة المقدمة لهم من قِبل المقامالسامي.
ورصدت "سبق" وميض الفلاشات التي لا تتوقف من عدسات جمهور المهرجان الذين يحرصون على التقاط الصور لمرافقالمعرض، وخصوصاً اللوحة الضخمة التي تضم صور الشهداء في مكافحة الإرهاب، وعاصفة الحزم، وإعادة الأمل، وكذلك نموذج لسلة المواد الغذائية التي تقدمها "الداخلية" صدقة عن الشهيد.
وساهم جناح الشهداء والمصابين في تعريف الزوار بمستحقات رجل الأمن، وهي كالآتي: مساعدة عاجلة لأسرة الشهيد بمبلغ 100 ألف ريال أثناء فترة العزاء، منح أسرته تعويضاً نظامياً من مرجعه بمبلغ 500 ألف ريال وقطعة أرض، ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وترقيته للرتبة التي تلي رتبته، وتأمين سكن في المنطقة التي ترغبها أسرته مبلغ مليون ريال، وصرف رواتب لوالدي وزوجة الشهيد بمقدار 3000 ريال.
ومن المستحقات كذلك: منح أسرته راتباً تقاعدياً بكامل البدلات، وسداد رسوم الدراسة في المدارس الأهلية، وتمكينأفراد الأسرة من أداء فريضة الحج، وإعطاء الأولوية لزوجات وأبناء الشهداء في القبول الجامعي والابتعاث والتعيين فيالوظائف، والقبول في الكليات العسكرية، علاوة على تعويضات مالية للضابط أو الفرد أو الطالب العسكري المصاب تتراوح بين 150 ألفاً و500 ألف ريال بحسب نسبة الإصابة، ومنحهم نوط الشرف، وعلاجهم داخل وخارج السعودية.
وفي السياق ذاته، أبدى الزوار فخرهم واعتزازهم بأبطال الوطن الذين يدافعون عن الدين والأرض والنفس والعِرض، وقدموا لهم دعواتهم القلبية بالرحمة، والشفاء للمصابين.
وذكر لـ"سبق" الرقيب أول متقاعد "عويد العنزي" أنه يثمن بادرة وزارة الداخلية بالاهتمام بالشهداء والمصابين، مشيراً إلىأن ذلك ليس بغريب على القيادة الحكيمة، ومؤكداً أن الميزات الكبيرة التي تقدم للشهداء سيظل أثرها باقياً في نفوس الأهالي وزملاء رجال الأمن.
