زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، من ذوي شهداء الجيش السوداني في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، اليوم الثلاثاء، جبل أحد ومسجد قباء بالمدينة المنورة، عقب فراغهم من أداء مناسك الحج.
وحرص الضيوف أثناء زيارتهم جبل أحد، على السلام على سكان مقبرة الشهداء من الصحابة، رضوان الله عليهم، واستمعوا إلى شرح مفصل عن معركة أحد التي دارت بين الحق والباطل، وصعدوا جبل الرماة، وتعرفوا على مواقع الرماة وكيف نزلوا من أعلى الجبل، وكيف تحولت الحرب لصالح المشركين.
وبعدها توجه الضيوف إلى مسجد قباء بالمدينة المنورة، وصلّوا فيه ركعتي تحية المسجد، واستمعوا إلى تاريخ المسجد في الإسلام ومكانته في التاريخ الإسلامي القديم.
من جانبه، أشاد الحاج السوادني "صلاح أحمد صلاح" بحسن الترتيب والشرح، وقال: "استفدنا كثيرًا من الشرح من الإخوة المرشدين في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حول المواقع الإسلامية".
وأوضح الحاج السوداني "عبدالقيوم عبدالرحمن الطيب" تأثره الكبير بتلك المواقع الإسلامية، وقال: "تأثرنا بأحداث معركة أحد بداية من اللوحات الإرشادية، وكذلك شرح المرشدين ووصفهم الذي كان له بالغ الأثر في نفوسنا".
وبدوره، أوضح رئيس لجنة السودان عبدالرحمن بن عبداللطيف المحمود، أن زيارات المواقع الإسلامية تأتي ضمن البرامج والأنشطة الثقافية التي تعدها الأمانة العامة للبرنامج بمتابعة من الأمين العام عبدالله بن مدلج المدلج، وانعكست على أرواح الحجاج وهم يقفون ميدانياً في جبل أحد، ومقبرة الشهداء، ويصلون في مسجد قباء.