شيع أهالي قيا شهيد الوطن، رجل الأمن "علي بن سعود البلاهدي الحارثي" عقب وصوله ظهر اليوم الخميس، على طائرة الإخلاء قادمًا من الحد الجنوبي، إلى مقبرة القبيلة وأديت الصلاة عليه بجامع البلاهدة.
واستقبل الجثمان عند نزول الطائرة في مركز قيا بلحارث ، جنوب شرقي الطائف، جمعٌ غفير من أهالي المنطقة، ورؤساء الإدارات الحكومية، يتقدمهم ، قاسي السلمي، رئيس مركز قيا، وعدد من مندوبي القطاعات الحكومية، ووالد الفقيد، وإخوته، وأقاربه، وعدد من مشائخ القبائل، وجمع من المواطنين.
وعبّر والد الشهيد ، سعود بن خاتم الحارثي، عن فخره واعتزاره باستشهاد ابنه دفاعًا عن دينه ، وبلاده ، ومقدساته، مؤكدًا أن الشهيد كان ذا همةٍ عالية، ومعنويات مرتفعة كلما اتصلنا به واتصل بنا موضحًا بقوله: "إن ابننا غالي والوطن أغلى"، مختتمًا كلامه برفع التعازي لخادم الحرمين الشريفن، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد ، فهو ليس فقيد أسرته، بل فقيد وطن بأكمله.
وعبر شيخ القبيلة وإخوة الفقيد كذلك عن الفخر والعزة باستشهاد ابنهم "علي" .
وقدم التعازي مدير شرطة الطائف العميد الدكتور محمد بن دخيل الله الحارثي ، وممثل قائد المنطقة العميد فواز الربيعي ، ورؤساء الإدارات الحكومية والخدمية في قيا .
