أكد الشيخ طاهر الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان، أن من المُلمَّات التي تواجهها الأمة الإسلامية هو عدم الاتحاد، والأنكى والأدهى هو قيام بعض الجهات التي تدعي الاسلام لكنها تذهب عكس ادعائها، مما يعمق جراحات الأمة ويدفعها إلى الهوة.
وأضاف: ما ذهبت إليه إيران من الاحتجاج ضد إعدام نمر النمر إنما هو تدخل في شأن دولة أخرى، وهذا مما لا يرتضيه أي عاقل، كما أن الأعراف الدبلوماسية تنفي هذه الخطوات التي تتبعها إيران من احتجاج غير مبرر، وحرق للبناء والعبث بسفارة المملكة العربية السعودية، وإن مجلس علماء باكستان يستنكر استنكارا شديد اللهجة على هذه التصرفات الرعناء التي لن يستفيد منها إلا طرف ثالث.
وأضاف الشيخ الأشرفي بأن باكستان وشعبها يقفان مع المملكة في جميع قرارتها التي تصب في مصلحة الأمة الإسلامية وتزيد من قوتها، وترد وتستنكر على أي جهة تقوم بزعزعة أمن الحرمين الشريفين.
أما أمين عام مجلس علماء باكستان الشيخ زاهد القاسمي فقال: إننا مع السعودية قلبًا وقالبًا، وأي جهد مبذول من أي طرف في العالم سيقف مجلس علماء باكستان معه من أجل مصلحة الأمة الإسلامية، ولا بد للمسلمين العودة إلى جادة الصواب والعمل على الاتحاد الأممي الإسلامي.