كشف عضو اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، الدكتور وائل صالح الحلبي لـ"سبق"، أن أعمال منسوبي اللجنة مستمرة في تنفيذ مهامها الإشرافية على تطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية، والالتزام بخطة العمل المعتمدة، لتنفيذ أعمال إزالة جسر المطاف المؤقت. وبيَّن أن الأعمال الميدانية قد انتهت من إزالة ما يقارب من 43 % من أعمال إزالة الجسر وهو ما يمثل 30 % من الأعمال والتي تتضمن جسر المطاف وجسور المداخل المؤدية إليه.
وأوضح "الحلبي" أن الآلية المتبعة في أعمال الإزالة تمت دراستها بعناية بحيث لا تؤثر على سلامة الطائفين، ومرتادي المسجد الحرام، والعاملين بالمشروع. وتقوم اللجنة الفنية بمتابعة الأعمال الميدانية على مدار الساعة، مستفيدين من المهندسين السعوديين المؤهلين لهذا العمل.
وأشار "الحلبي" إلى أن أعمال الإزالة قد بدأت بعد أن تم تهيئة مستويات مختلفة من مبنى توسعة المطاف، للاستفادة منها للطائفين ومستخدمي العربات، حيث تتم الاستفادة من الدور الأرضي والأول والميزانين، وبما يحقق سلامة وراحة الطائفين.
وذكر أن التنسيق الدائم مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقيادة القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام لتأمين الخدمات التي يحتاج إليها مرتادو المسجد الحرام، وفق الخطط التي قامت كل جهة بوضعها.
وأردف أن اللجنة تحرص على التأكد من سريان رخص المعدات المستخدمة في أعمال الإزالة ورخص مشغلي المعدات المشاركين في الأعمال، كما تقوم اللجنة بالإشراف على أعمال تلقين تعليمات السلامة ومتطلباتها للعاملين، والتي تتم بداية كل وردية عمل.
واختتم "الحلبي" أن أعمال الإزالة سيتم الانتهاء منها في العشرين من شعبان، وذلك لتهيئة كامل صحن المطاف للمعتمرين، خلال شهر رمضان المبارك.