بالفيديو.. تَعَرّف على الرؤساء الذين شاركوا في العرضة السعودية

دعوتهم للمشاركة فيها تعني أنهم محل حفاوة وتقدير واهتمام المملكة
بالفيديو.. تَعَرّف على الرؤساء الذين شاركوا في العرضة السعودية

يدرك قادة وملوك العالم الذين يحلون ضيوفاً على المملكة العربية السعودية، أن دعوتهم للمشاركة في العرضة السعودية، لا تعني إلا شيئاً واحداً؛ وهو أنهم محل حفاوة وتقدير واهتمام المملكة وقادتها؛ وهذا ما استشعره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب انتهاء يومه الأول أمس السبت من زيارته التاريخية للمملكة، وتخللها المشاركةُ في العرضة السعودية بصحبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

ترامب الذي أمسك بالسيف بيمينه، وتأبط الآخرين أثناء أداء الرقصة؛ كان مزهواً للغاية، وتعلو وجهه ابتسامة رضا وسعادة، وهو يتمايل يميناً ويساراً على أنغام الرقصة، تتملكه لحظات من السعادة الغامرة وهو يتعرف على عادات المجتمع السعودي وتقاليده.

 

وشكر ترامب -في ختام يومه الأول- المملكة قيادة وشعباً قائلاً: "نشكر السعودية شعباً وحكومة على اليوم الرائع".

 

وأضاف: "نشكر السعودية على الاستثمارات الضخمة والاتفاقيات الحيوية"، بعدما وقّع الجانبان 30 اتفاقية في مجالات الدفاع والنفط والبتروكيماويات وغيرها، تبلغ قيمتها 280 مليار دولار.

 

ولم يكن ترامب الرئيسَ الأمريكي الوحيد الذي شارك في العرضة السعودية؛ إذ سبقه إلى هذا الأمر الرئيس جورج بوش الابن، الذي كان سعيداً بهذه الرقصة، وأداها بطريقة احترافية مرتدياً البذلة؛ وكأنه كان يمارسها من قبل، وعقب هذه الرقصة منحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- سيفاً على سبيل الإهداء.

 

وكان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، محل حفاوة وتقدير من القيادة في المملكة، عندما شارك هو الآخر في العرضة السعودية؛ ولكن مشاركته ليست مثل الآخرين؛ إذ أصر أن تكون المشاركة بالزي السعودي؛ حتى يتعايش مع الأجواء والعادات السعودية تماماً؛ فارتدى عباءة وفوقها حزام متقاطع من أعلى، وعلى يمينه الجنبية (الخنجر)، وحمل السيف ورقص العرضة، كما لو كان مواطناً سعودياً، على يساره الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وعلى يمينه الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وكذلك كان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند على موعد مع العرضة السعودية، عندما زار قصر المصمك التاريخي بمدينة الرياض، وأمسك بالسيف عالياً، وبدأ يتمايل على أنغام الرقصة التي عبّر بعدها عن ارتياحه للمشاركة فيها.

 

احتفاء المملكة بضيوفها عن طريق إشراكهم في العرضة؛ لم يكن وليد هذا العصر؛ وإنما عادة قديمة اعتاد عليها ولاة الأمر؛ فقد سبق أن شارك الرئيس المصري السابق أنور السادات خلال زيارته للمملكة السعودية مع  الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان سعيداً بهذا الأمر، وعبّر عن شكره وتقديره للقيادة السعودية؛ لأنه كان محل حفاوتهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org