وجّه الشاب المصري محمد محمود عبدالعزير، أحد الأفراد المصابين من الشرطة المصرية، رسالة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- خلال استضافته للحج العام الحالي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وثقها عضو اللجنة الثقافية والإعلامية بالبرنامج عبدالله بن يتيم العنزي، اليوم، بمقر وجود الضيوف بفندق نزل الشاكرين بجوار الحرم النبوي.
وعبر الشاب المصري والمعاق حركياً، في مطلع الرسالة، عن شكره وتقديره للملك سلمان بن عبدالعزيز على مساعيه المباركة وأعماله الجليلة التي مكنته من الحج إلى بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة، وقال: "أوجه رسالة للملك سلمان وأقول له: أنت في قلب كل مصري؛ لأنك وفرت وهيأت لنا الحج الذي كان مجرد أمنية مستحيلة لدية، ولكن بفضل الله ثم بفضل الملك سلمان تحققت".
وأشار إلى أن إعاقته كانت من الأسباب التي جعلته يحلم بتأدية الحج وكان بمثابة الأمنية، وأضاف: "الخدمات التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج الاستضافة، جعلته يحج وكأنه ليس بمعاق".
وأردف: "الكل يهتف باسم الملك سلمان نظير ما أسداه لأهالي وأسر الجرحى والشهداء المصريين الذين لن يدخروا جهدا في الدعاء بأن يحفظ الله الملك سلمان ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته".
يشار إلى أن المستضافين والبالغ عددهم (١٠٠٠) من أسر جرحى وشهداء الجيش والشرطة المصرية، وصلوا بالأمس إلى المدينة المنورة بعد تأديتهم لمناسك الحج لقضاء عدة أيام يزورن فيها المعالم التاريخية، ويصلون الصوات الخمس بالحرم النبوي وسط أجواء إيمانية وخدمات نوعية تشترك في تقديمها جميع اللجان العامة بالبرنامج.