روت والدة الطفل "المثنى السويدان" المصاب بسرطان الدماغ معاناته مع المرض وذلك في لحظات مؤثرة استفزت دموع مذيع برنامج ياهلا ودموع الكثير من المتابعين.
وقالت الأم الحزينة بصوت أنهكه الحزن والألم: "مادام لدى ابني أيام لماذا أتركه ينازع؟ لماذا لا أعطيه فرصة؟ ابني المثنى لآخر لحظة يقول لي "يا ماما ما أبغى أموت"! صحيح ليس لديه القدرة على الكلام لكنه يسمعني!
وأضافت: ابني سقط فجأة وكان عنده أعراض ولكن لم ينتبه أحد، وكانوا يعالجونه على أن لديه آلاما في البطن، مشيرة إلى أن حالة ابنها وظروفه كانت أسوء من أي طفل مريض بالسرطان، فالعلاج الكيماوي لم يتناسب معه.
وأكدت والدة المثنى أن لديها تقارير تثبت أنها بدأت بالعلاج الإشعاعي بشكل مكثف مدة ستة أسابيع وكان مؤلما لابنها، مضيفة: أنا ملازمة لابني 24 ساعة وظروفي صعبة ولا يوجد أحد معي في علاجه.
ورغم ذلك تقف الأم المكلومة مكتوفة الأيدي بين جحيم طليقها الذي يرفض سفره للخارج للعلاج وبين طفلها المصاب.
وختمت: لم أستطيع أن أعمل شيئا لابني بعدما رفض والده أن يعطيه إذنا للسفر، وقبل خمسة أشهر تدهورت حالته، مطالبة بنقل المثنى لمستشفى آخر وناشدت مساعدتها في علاجه في الخارج.