رصد مواطن بكاميرا هاتفه "دركال" عميقًا في سهول المزاحمية قريبًا للغاية من أقدام المتنزهين، كان سيتسبب في كارثة إنسانية لولا فطنة المواطن – بعد لطف الله - ومناشدته "بلدية المزاحمية" التي عجَّلت بوضع شبك، ووقف العمل هناك بشكل مؤقت.
وكان الموقع عبارة عن سهول ضخمة، تحفرها المعدات الثقيلة؛ لتصدير الرمال خارج المزاحمية؛ الأمر الذي خلّف حفرة عميقة "دركال"، تمثل كمينًا للمتنزهين وقادة المركبات، وخصوصًا في فترة المساء. وبعد أن تمتداول المقطع توجَّهت "بلدية المزاحمية" برفقة لجنة لتدارك الموقف، وتم إيقاف العمل.
وصرح مطلق بن ناصر الحثلان، مدير بلدية المزاحمية، ردًّا على المواطنين قائلاً: "تم الاجتماع بمحافظ المزاحمية، واللجنة المسؤولة عن الدراكيل، ووُجد أن (الدركال) المعني في المقطع لديه تصريح من وزارة البترول والثروة المعدنية، ولا يزال جاريًا تصريحه، وتم إغلاقه تمامًا لحين عمل شبك على الموقع، وتأمين وسائل السلامة. والموقع في الأصل محاط بشبك خارجي، ولكن مكسور من جهة الجنوب، وتم الدخول منه".
وأضاف: "تم رفع خطاب لوزارة البترول والثروة المعدنية لحضور مندوب، وتطبيق التصريح على أرض الواقع، ومعاينة الضرر".