تَحَدّت "بحيرة الصحراء" بدومة الجندل، التضاريسَ الجغرافية حيث تقع في قلب الصحراء القاحلة شرق المحافظة، عندما استضافت بطولة المملكة للدبابات البحرية بالمملكة هذا العام.
وقال رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق: "تنطلق بطولة الدبابات البحرية في التاسع من شهر صفر ولمدة يومين تحت شعار #ابحر_شمالا في عروس المدن السياحية بالشمال في محافظة دومة الجندل".
وأضاف: "الشعار مقتبس من اسم وموقع البطولة، ويتسم بالتشويق؛ فمن المعروف أن الشمال صحراء نفود لا يوجد فيها بحر، وقد اختيرت كلمة "أبحر" كدعوة على نمط الكرم الجوفي "اقلط واتقهو".
وأردف: "البطولة أصبح لها صدى، وهناك فعاليات متميزة وجديدة لم تشهدها الأعوام السابقة، وسيكون هناك استعراض للفلاي بورد، واستعراض للدبابات البحرية، وسباق اختراق الضاحية".
وكشف "المغرق" عن تخصيص جوائز للتغطيات الإعلامية وتغطيات التواصل الاجتماعي، والتصوير خلال البطولة؛ مشيراً إلى إعلان تفاصيلها خلال الأيام القادمة.
وقال: "انطلاق الحملة الإعلامية للبطولة من خلال لوحات من الحديثة إلى العمارية بما فيها المطار، وهناك بطاقات وإعلانات على مستوى المملكة لإشهار البطولة، ونطالب الإعلاميين بضرورة التعاون لإنجاح هذه البطولة".
وأضاف: "البلدية وجّهت الدعوة للكثيرين من المستثمرين للاستثمار في دومة الجندل وخاصة البحيرة، وتسعى لحضورهم البطولة والوقوف على أرض الواقع".
وأردف: "تم تخصيص مدرج للعائلات وآخر للشباب، وسيكون هناك سوق للأسر المنتجة وأكشاك للشباب، مع تفعيل المنطقة الأثرية التي ستشهد فعالية بساحة قلعة مارد".
وبخصوص دور البلدية في إنشاء نادٍ بحري، قال "المغرق": "خلال الأيام القادمة سيُعقد اجتماع مع اتحاد الرياضات البحرية لبحث تدريب شباب من المنطقة على الاستعراضات، وستتكفل البلدية بدعمهم وصيانة الآلات لتمكين الشباب من ممارسة هذه الرياضة، وخلال سنة سيكون هناك شباب استعراضيون من المحافظة والمنطقة".
وعن نصيب المنطقة الأثرية، أضاف: "هناك توجه لتنشيط موقع قلعة مارد خلال أيام البطولة، وسيتم تجهيز موقع مدعوم من الحضور والمشاركين خلال الفترة التي تسبق السباق بالموقع قرب مارد، وسيتم نقل ضيوف المهرجان لزيارة الأماكن السياحية والأثرية بالمنطقة".
وأردف: "هناك حملة للتبرع بالدم أثناء السباق لدعم جنودنا بالحد الجنوبي، بالتعاون مع صحة الجوف".
وتابع: "الهدف الذي نسعى لتحقيقه هو تنمية موقع البحيرة ليتطور ويبرز بشكل إعلامي، والبلدية مستعدة لدعم من يرغب في تقديم أي فكرة لتطوير البحيرة من الإخوة الإعلاميين".