أكد رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي، بدر بن محمد الراجحي، أن اللجنة ستواصل المسيرة لخدمة القطاع الوقفي في المملكة، وأن المسؤولية عظيمة وتتطلب جهوداً مشتركة ودؤوبة من أجل الارتقاء بالقطاع.
واستعرض "الراجحي"،عقب تعيينه بالترشيح رئيساً للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي، ما حققته اللجنة الوطنية للأوقاف في دورتها الأولى خلال مسيرتها من إنجازات ونتائج والتي من أهمها نشر ثقافة الأوقاف في المجتمع ورصد وتشخيص واقع الأوقاف والعقبات التي تعترض طريقها وطرح الحلول المناسبة.
وزاد: "عملت اللجنة على التنسيق بين لجان الأوقاف العاملة في الغرف التجارية في المملكة وتعزيز دورها في المجتمع لخدمة هذا القطاع المهم"، موضحاً أن هذه الجهود كان لها الأثر الكبير في إطلاق عدد من المبادرات والحراك في هذا المجال.
وثمن "الراجحي" جهود أعضاء اللجنة السابقين في الدورة الأولى للجنة، وأكد أن هذه الجهود ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله ثم العمل المتميز الذي قاموا به والذي أسفر عن هذه النتائج، كما أشار إلى دور جميع لجان الأوقاف في الغرف التجارية وتعاونها، مثمناً التسهيلات التي منحها مجلس إدارة الغرف السعودية للجان الأوقاف، مقدراً دعم وتأييد مجلس إدارة مجلس الغرف للجنة الوطنية الذي كان له كبير الأثر في الوصول لهذا الحراك في مجال الأوقاف.
وأكد أن اللجنة تتطلع لتفعيل التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة العامة للأوقاف بعد إطلاقها واللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف، وقال: "الدور الذي تقوم به الهيئة دور مهم ومحوري ورئيسي سيسهم في تطوير هذا القطاع والارتقاء به وتعزيز أثره التنموي"، راجياً أن تحقق الهيئة طموحات وتطلعات الواقفين والنظار ومن يرغبون في تأسيس أوقاف فهي أحد أهم الجهات التي ستعزز من دور الأوقاف في الإسهام في التنمية في هذه البلاد المباركة.
وعبر "الراجحي" عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة، وفقها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله، لدعم هذه المسيرة الخيرة وتعزيز دور الأوقاف بالمجتمع وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي والعناية المستمرة بها مما سيسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.