برعاية أمير المنطقة .. "الشرقية" تطلق ملتقى المتحدثين الرسميين الأول

الاثنين المقبل .. لتوثيق الشراكة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام
برعاية أمير المنطقة .. "الشرقية" تطلق ملتقى المتحدثين الرسميين الأول

أنهت اللجنة المنظمة لملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الرسميين "ناطق"، الذي تنظمه إمارة المنطقة في الثالث عشر من فبراير الجاري بقاعة المؤتمرات بمقر الإمارة، برعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تحضيراتها النهائية لإطلاق الملتقى.


 ويهدف الملتقى إلى توثيق الشراكة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام، والربط بين المتحدثين الرسميين لتبادل المـعـرفة والخبرات والتجارب، وتمكين المتحدث الرسمي من التعـامـل المهني مع الجمهور ووسائل الإعـلام، ووضع الأسس المهنية للتعامل مع الأزمات والتصرفات غير المسؤولة، وكذلك رفع كفاءة المتحدث الرسمي للتعامل مع المستجدات المعرفية والتقنية.


 وأوضحت اللجنة المنظمة أنه تم الانتهاء من تحديد أوراق العمل المهنية التي ستقدم خلال فعاليات الملتقى والدورة التدريبية ، وتستهدف جميعها مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، والإعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة ، والمسموعة والمرئيـة، والأكاديميين والمتخصصين وطلاب وطالبات الإعلام.
 
وأشارت إلى أن الملتقى ينطلق برؤية واضحة بأن يكون علامة فارقة في تعزيز العلاقة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام، ومحققًا لرسالته المتمثلة في توثيق مبدأ التعاون المشترك واستشعار الحس الوطني بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام لتحقيق التطلعات المأمولة من الطرفين، ولذلك فقد سعت في اختيار الضيوف ممن يمتلكون الخبرات والمهارات في هذا المجال الإعلامي والتعامل مع وسائل الإعلام ، وكونت كذلك لجان الملتقى من نخبة من الإعلاميين والمتخصصين بالمنطقة الشرقية.  
يُشار إلى أن ضيوف الملتقى هم المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ، والمتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي ، والمتخصص في الإعلام الرقمي الدكتور عبدالله المغلوث ، وعضو مجلس الشورى والكاتبة الصحفية، كوثر الأربش، فيما يقدم مدير الإعلام الإحصائي والمتحدث الرسمي لهيئة الإحصاء تيسير المفرج دورة تدريبية متخصصة في التعاطي مع وسائل الإعلام".
 
وسيتم خلال الملتقى التركيز على غياب دور بعض المتحدثين الرسميين في إيضاح القرارات والأنظمة الجديدة، كما ستتم مناقشة عـدم وجـود متحدث رسمي في بعـض القطاعـات والجهـات الحكوميـة، وتضارب وازدواج الخطاب الإعلامي بـين بـعض المتحدثين الرسمييـن، وكذلك نـدرة البـرامج التدريبية والتطويرية المتخصصة للمتحدثين الرسميين، وأيضًا غياب الملتقيات المماثلة عن الساحة.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org