تمكنت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة من فك غموض جريمة قتل، راح ضحيتها مقيم من جنسية نيجيرية في الثمانين من عمره، وظل الجاني طليقًا على مدى أربع سنوات إلى أن تمت الإطاحة به من قِبل ضابط القضية النقيب نواف النمري، بمتابعة شعبة البحث والتحري الجنائي بقيادة المقدم فيصل القرني.
وتفصيلاً، أوضح مصدر أن العمليات الأمنية بمكة المكرمة قبل أربع سنوات تلقت بلاغًا عن وقوع جريمة قتل لمسن، وُجد ملقى على بطنه غارقًا في دمائه في أحد المواقع في حوش بكر، وبه طعنات عدة في ظهره .
وأضاف المصدر بأن الجريمة وقعت بعد أذان الفجر، وفي شارع إنارته ضعيفة، وخالٍ من المارة، كما أن موقع الجريمة، ومعرفة أهالي الحي ببعضهم، وخوفهم من كشف أية معلومات، صعَّبت التوصل للجاني .
وأردف المصدر بأن ضابط القضية النقيب نواف النمري زرع المصادر، وجمع المعلومات على مدى أربع سنوات، وتمكن بعدها من الوصول إلى أحد الأشخاص (سوداني الجنسية)، يبلغ من العمر 27 عامًا، له علاقة بجريمة القتل.
وقد تم القبض على المشتبه فيه، وبالتحقيق معه اعترف بجريمة القتل مستخدمًا سكينًا، كانت معه؛ وذلك بسبب خلافات قديمة، مؤكدًا أن المجني عليه تسبب له بأضرار نفسيه.
وقد جرى تصديق اعتراف الجاني، وإحالته لشرطة المنصور، التي تولت إكمال أوراق القضية وإحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.